نظمت أمس الخميس 25 نونبر الجاري وقفة احتجاجية أمام مقر القنصلية الإسبانية بطنجة، طالبت باعتذار مجموعة من الهيئات الإعلامية الإسبانية بعد التضليل الإعلامي الإسباني الذي واكب تغطية هذه الأحداث وما شابها من تلفيق للصور والأخبار للنيل من سمعة المغرب وتأليب الرأي العام ضد قضية وحدته الترابية. الوقفة عرفت مشاركة كل من حزبي العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الفيدرالية الديمقراطية للشغل، حركة التوحيد و الإصلاح، شبيبة العدالة و التنمية، منظمة التجديد الطلابي، جمعية الرسالة للتربية و التخييم، جمعية رسالة لتنمية مهارات المرأة، هيئة المحامين، هيئة المهندسين، المفوضين القضائيين، العدول، الأساتذة الجامعيون، الأطباء، اتحدت فيها الأصوات منددة بالتصرفات اللاأخلاقية للصحافة الإسبانية والتي استهدفت بالدرجة الأولى قضية الوحدة الترابية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الوقفة لم تعرف حضور عدد كبير من رجال الإعلام والصحافة الرسمية، بالمقارنة مع حجمها وهدفها خاصة أن الجسم الإعلامي هو الأولى بتنظيمها، لكون المغالطة كانت إعلامية محضة ومن الواجب على الإعلام المغربي رد هذا الاعتداء السافر على الوحدة الترابية من خلال الإهتمام بهذه الوقفات والتي تعرفها مجموعة من المدن بمختلف ربوع المملكة للتأكيد على أن الجسم الإعلامي المغربي يتحد بكل أصنافه في القضايا الوطنية خاصة التي تمس الوحدة الترابية متناسيا أية ميولات سياسية أو نقابية أو حزبية. وقد شدد المشركون بالوقفة في البيان الختامي على أن الموقف الشاذ للهيئات الإعلامية الإسبانية عمدت إلى تزييف الحقائق من خلال تبني ما روجته أبواق الإنفصاليين دون التحقق من صحتها وعلاقتها بأحداث مدينة العيون، كما أكدت على أن الصحراء مغربية من خلال التأكيد على أنها قضية كل المغاربة ضحوا من أجلها بكل غالي ونفيس. وقد وجهت الهيئات المشاركة في الوقفة رسالة إلى القنصلية الإسبانية تضمنت مجموعة من الملاحظات حول ما قامت به الهيئات الإعلامية الإسبانية مطالبة إياها بالاعتذار ورد الاعتبار، تنفرد شبكة طنجة الإخبارية بنشر نسخة منها. البيان الختامي نسخة من الرسالة الموجهة إلى القنصل العام الإسباني نسخة من البيان الصادر عن الهيئات المنظمة للوقفة