جاء في خبر أن وفد الصحافيين المغاربة المشاركين في المؤتمر 27 لصحافيي ضفتي جبل طارق الذي تم عقده يوم الأحد المنصرم والممتد من 21 إلى 24 أكتوبر بإشبيلية بتعاون مع الجمعية المغربية للصحافة حول موضوع "الاتحاد من أجل المتوسط" ، قد انتقد بشكل واضح تصرف الصحافيين الإسبان ،وصمتهم تجاه قضية السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي تم اختطافه يوم 21 شتنبر الماضي، ونقله إلى جهة مجهولة. وطالب أعضاء الوفد المغربي، من خلال تدخلهم الصحافيين الإسبان إلى التزام الحياد والتعامل مع الموضوع وقضية الصحراء المغربية بموضوعية وبمهنية، ومن جهة أخرى دعوا منظمات حقوق الإنسان والمنابر الإعلامية الدولية، إلى تحمل مسؤولياتها للكشف عن مصير المختطف ولد سلمى الذي عبر عن دعمه للمقترح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي. وللعلم فقد عرف المؤتمر مشاركة نحو خمسين صحافيا, إلى جانب أكاديميين ورجال سياسة, ومنتخبين من ضفتي حوض المتوسط.