جريمة أخرى ترتكب في واضحة النهار على حافة طريق الرباط طنجة عند مدخل جماعة اكزناية بطنجة حيث يتم طمر الوادي القادم من منطقة الغابة الدبلوماسية واشراقة بواسطة الأتربة من أجل تحويله إلى أرض مخصصة للبناء لصالح جهة ما. بعد تمليك تلك الأراضي الممتدة على حافة النهر بالطرق الملتوية ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية المدبرة قد أسفرت عن اكتساح مساحات واسعة وسد مجرى الوادي الذي شهد هذه السنة فيضانات قوية أغرقت منطقة اكزناية وطريق الرباط ابتداءا من مدخل الغابة الدبلوماسية بسبب التضييق الذي تعرض له الوادي في عدة محاور ، وخصوصا عند مدخل مدينة ابن بطوطة ، حيث تم نصب قنوات تحت الطريق لتشكيل قنطرة صغيرة غير قادرة على استيعاب المياه المتدفقة عند نزول الأمطار . والخطير، أن غض الطرف عن هذا الخرق الخطير سيشكل تهديدا للمنطقة ككل، كما أن تحويل مجرى الواد إلى مناطق مخصصة للبناء بمحاداة مع الطريق الرئيسي عند مدخل المدينة يشكل أكبر خطر في المستقبل ، لأنه سيساهم في التضييق على الطريق والحد من إمكانية توسيعه مستقبلا ، كما أن المباني المراد إقامتها ستكون عرضة لتدفق مياه الفيضانات ... ونكتفي هنا بالصور المعبرة عن الفعل الحسن الذي سيخلد أصحابه في صفحات التاريخ ..