جاء في تقرير تحت عنوان "الارهاب" صادر عن المركز الأوروبي للدراسات الاستراتيجية،بإشراف الخبير كلود مونيكي أن ما يسمى بالبوليزاريو، أصبح متورطا بشكل مباشر في استفحال و تنامي العمليات الإرهابية بمنطقة الساحل، من خلال انخراط عناصر منه في تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي. وبني التقرير على مجموعة من الأحداث التي ضبطت من خلالها مجموعة من عناصر البوليزاريو، ومن بين هذه القرائن : تورط من يسمى ب: بابا ولد محمد،والعديد من ملازميه في سرقة مجموعة من المتفجرات من مقرات الشركة الموريتانية للصناعة المعدنية، وهذا الأمر مؤكد لكون الجناة اعتقلوا من طرف السلطات الموريتانية، وتبين انتماؤهم لتنظيم القاعدة. ويستمر التقرير في التأكيد على التورط الفعلي للبوليساريو في أعمال إرهابية أخرىخطط لها تنظيم (القاعدة بالمغرب الإسلامي), مستدلا بالهجوم الدموي الذي تم في 2005 ضد قوات الأمن الموريتانية. وخلف الهجوم 15 قتيلا و17 جريحا، وسجل المراقبون العسكريون وجود عربات يمتلكها (البوليساريو) قد شاركت في هذا الإعتداء،ويتابع تقرير المركز الأوروبي، أن تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي،أصبح اليوم يستقطب عناصره الجديدة من صفوف (البوليساريو). وحتى الصحافة الجزائرية ،قد سبق لها أن كشفت عن وجود عناصر من (البوليساريو) افي مخيمات تدريب تنظيم (القاعدة بالمغرب الإسلامي) على مستوى الحدود مع مالي. بحيث أكدت جريدة (الخبر) الجزائرية نقلا عن مصادر أمنية محلية جزائرية عن وجود العديد من الصحراويين في مخيمات تدريب تنظيم (القاعدة بالمغرب الإسلامي), الموجودة قرب الحدود مع مالي.