مرة اخرى وجب علينا ان نتساءل , ما تريد الشروق الجزائرية ومن وراءها من المغرب ؟ وهنا من حقنا طرح السؤال الدي طرحه بلخادم الممثل الشخصي لبوتفليقة ورئيس الحزب الحاكم مادا يريد الاخوة الجزائريون بالضبط ؟؟؟ بهده الصيغة وجب طرح السؤال وليس ما جاء على لسانه من ان الاخوة المغاربة لا يعرفون ما يريدون بالضبط؟؟ نحن نعرف مانريد يا بلخادم ولكن انتم التائهون تعلقون شماعة فشلكم في كل الميادين على عدو واحد لاشريك له المملكة المغربية; او بتعبير الشروق الجزائرية المخزن المغربي .مناسبة هدا الكلام هو الهجوم الشرس الدي قادته الجريدة المدكورة ;عقب انتهاء مهرجان كان السنمائي هدا الاسبوع, والدي خرجت فيه الجزائر خاوية الوفاض في الفيلم الدي قدمه النظام الجزائري لتبرير ما اسماه بقانون تجريم الاستعمار والدي عارضته فرنسا بشدة هدا الفيلم الدي يحمل عنوان ( الخارجون عن القانون ) والدي لم يفز باي شيء ومادام الامر كدلك ,والفشل كدلك ,حتى في السينيما ,فان المغرب يكون دائما وراء الفشل; ولابد من استغلال اية مناسبة للاساءة اليه, والتحرش به كالعادة ,الشقيقة لاتمل التحرش بالمغرب اي كان الموضوع سياسيا اقتصاديا او فنيا او رياضيا او قانونيا او ثقافيا دائما لاشيء سوى المملكة المغربية او المخزن العلوي او المراركة او غير دلك من الالقاب والاسماء التي يتفضل الاخوة في الشقيقة الى ان يصبغوها علينا كلما جد جدهم !!! وهكدا كتبت جريدة الشروق الجزائرية في صدر صفحتها عن مهرجان كان للسينما تعليقا على الافلام المدرجة ومما زاد الجريدة العسكرية الموالية للنظام حقدا وغلا, هو ان الفيلم الفائز بالسعفة الدهبية ,فاز به فيلم صور بالمغرب لاحداث دارت سنة 1990 وليس سنة 1996 كما دكرت الجريدة وقالت ما يلي (فضح مهرجان "كان" بفرنسا، تورّط الجيش المغربي في فيلم "رجال وآلهة" الذي يحاول تبرئة التنظيم الإرهابي "الجيا" وغسل أيديه من دم رهبان تبحرين، وتوريط الجيش الجزائري في العملية، وكشفت نقاط ظل الفيلم المسموم، أن المخزن المغربي وفّر كل الإمكانات ووضع جنود وضباط البلاط المغربي تحت أمر وتصرّف منجزي هذا الفيلم الذي زوّر حقائق ووقائع المجزرة التي نفذها ما يسمّى ب " الجماعة الإسلامية المسلحة " بضواحي المدية عام 1996 ). بل ودهبت الشروق ابعد من دلك عندما وصفت الفيلم رجال والهة المصور بالمغرب بانه مؤامرة من فرنسا والمغرب للاساءة الى الجيش الشعبي الجزائري , ومما زاد الامر ضحكا وسخرية, عندما قالت الجريدة ان المشاهدين دهلوا عندما قرؤا الجنيريك ,وهو يشير الى عبارة الشكر والامتنان الى الجيش المغربي ,كما اضافت ان المخرج قدم ايضا تشكراته للسلطات والوزارات المغربية التي سخرت امكانياتها لانجاح الفيلم; بل ابعد من تلك الترهات التي لايقبلها حتى المجانين ,هو ان فوز الفيلم بالجائزة الكبرى , ولان المغرب دائما هو المسؤول فقد انتقدت الجريدة موقف المغرب من قبوله تصوير الفيلم على اراضيه...... ان مثل هده الروايات والاخبار المغرضة التي تجعل من المغرب وجنوده ووزاراته وسلطاته مجرد قطيع في يد مخرج اجنبي شيء يندى له الجبين ولايليق بمن يسمون انفسهم صحافيين فهم مجرد سخافيين ,من السخافة,الموافقة جاءت من السلطات المغربية المعنية وهدا القرار الدي تناقشه الشروق, هو قرار سيادي, والعمل عمل فني محض, وحتى وان تناول موضوعا حساسا للنظام العسكري الجزائري وهو يواجه اسلاميي جبهة الانقاد ,حيث تناثرت الروايات حول من المنفد في عملية قتل الرهبان الفرنسيين الدي رفضوا مغادرة الجزائر رغم الظروف الامنية فاكدت كل التقارير او اغلبها ان مرواحية عسكرية هي التي كانت وراء القصف الدي اودى بحياة الرهبان الفرنسيين .لدلك اعتبرت ان المغرب ساهم بشكل فعال, ليظهر الفيلم بحلة جيدة ويتمكن من دخول المسابقة والفوز بالجائزة الكبرى ولم يبق للشروق الا ان تتهم المغرب بانه هو من قاد اعضاء لجنة التحكيم الى التصويت على استحقاق الفيلم للجائزة المدكورة ...... ان مثل هده التفاهات هي التي تؤجج الصراع بين البلدين مادامت جريدة بهدا الحجم تنزل بمستوى النقاش الفني الى اساطير لايصدقها لا العقل ولا المنطق ..... اتهامات خطيرة وجهتها الشروق للمغرب من قبيل انه اساء الى جبهة التحرير والجيش الوطني الشعبي بل وبدت الجريدة تستنج دون دراسة جيدة عندما قالت ان الفيلم من ورائه المغرب ,والهدف منه كما العادة ,هو المس بالجزائر الحرة وبلد المليون ,والشهادة زد دلك من الاسطوانات المشروخة التي الفناه من الاخوة في النظام الجزائري .... هدا عمل فني صور بارض المغرب, وبطلب من المخرج مقدم للسلطات المغربية, بعد استيفائه لجميع الشروط القانونية وحتى لو طلب من المغرب ان يصور الفيلم الجزائري رجال خارج القانون على اراضيه, لما تردد لحظة ادن ما العيب في ان يصور عمل فني في استودوهات مغربية دات مقاييس عالمية يقصدها مخرجون اجانب من جميع انحاءالعالم بل اصبحت تضاهي هوليود ;وخصوص بمدينة وارززات عاصمة السينما .... فشيء من التعقل يا مدير التحرير بجريدة الشرور عفوا الشروق [email protected]