وصف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، علاقات الجزائر بالمغرب بالقول: لا هي متميزة ولا رديئة، إنها عادية،مضيفا إن المسؤولين المغاربة ''لا يعرفون ما يريدون بالضبط''. و أرجع وضع هذه العلاقات إلى قضية الصحراء موضحا ''الإخوة في المغرب يتفاوضون مع البوليزاريو ممثل الصحراويين، وفي نفس الوقت يقولون الجزائر وراء عرقلة مسار التسوية". كما حاول تحميل المغرب مسؤولية الوضع التي توجد عليه العلاقات الثنائيةا بالقول "إنهم لا يعرفون ما يريدون بالتحديد، مع أن لوائح الأممالمتحدة واضحة، فهي تحدد طرفي الخصومة بوضوح، وهما المغرب وجبهة البوليزاريو، لكن كلما تكلم المغاربة في هذا الموضوع يشيرون إلى الجزائر''. و قال الأمين العام لجبهة التحرير في شأن الحدود البرية المغبقة بين البلدين: ''هذه مسألة سيادية''أي أنها تخص المسؤولين الجزائريين و حدهم،و هم الذين يحددون إن كانوا يرغبون في فتحها أم لا. وكان وزير الخرايجة الفرنسي برنار كوشنير تأسف لاستمرار الحدود بين الجارين مغلقة،كما أنه سبق أن صرح النخبة الحاكمة في الجزائر اليوم التي يعود أصلها إلى جيل الاستقلال،لا يمكن أن تتعاون معها باريس على الأقل في الوقت الحالي, و بلخادم هو الأمين العام لللحزب الحاكم في الجزائر،ويعد الرجل الثاني في النظام بعد الرئيس بوتفليقة.سبق له شغل مهامه وزارية مختلفة،كان آخرها رئاسة الحكومة،بعد التخلي عن الوزير الأول الحالي أويحيى،الذي عاد من جديد للوزارة الأولى،ليشغل بلخادم مهاما قريبة من الرئاسة،أبرزها ترتيب البيت السياسي.