يا قلم أُكتُب يا قلم بالله عليك أُكتُب لغوا كان أو عدم لا يهم فأمري إليك أُكتُب مَزِق هده الرتابة زلزل كُنه النحس و شارك النفس في الإنابة لست بحاجة لأفكار وهمية لست بطالب عز مُبتدل كل ما تستهويه حبر سام للتدوين أُكتُب بالله عليك أُكتُب ساهم في النقش على الورق و حارب معي هدا الزمن الملعون لن أُحاسبك بذنب صاحبك و لن أُجادلك في تفاهة نُقطك فقط أُكتُب و دردش فقط أُرسُم و هَمِش و لا تُبالي بالقواعد لا القواعد و لا الفوائد لا نقد و لا طرائد لا كِسرة خبزعِوَضَ الموائد و لا قطعة لُبْس حجر أساس المكائد فكل ما هنالك اليأس السائد أُكتُب بالله عليك أُكتُب حرام عليك أنت آخر جليس في وحدتي و أنت وحدك فرج بلوتي لقد خانتني بناتي و اكفهر جو و طُعم حياتي فَكِر و اكتُب نيابة عَني افعل ما شِئت فأنت جزء مني لكن أرجوك لا ترحل لا تجحد حبي لك و لا تبخل فكل السُبُل انمحت كل الأهداف تاهت و أمسيتَ و ربك كلَ الحل الكابوس غازات مسيلة للدموع و حشود غفيرة حاملة للشموع التوتر و التشويق في غايته إنه اليوم العالمي ضد الخشوع تحتفل به كل الشعوب الرقيقة تستعد له الطواغيت الحاكمة و تستعجل قدومه أكثر الدواب الحاشية لكن هدا العام سيُخَلَد الحدث في التاريخ سيُترك أكبر شاهد على جدوى المريخ فبعد أن حُرِم صُنع الشمع طبقا للاتفاقية الدولية و انقرضت مادته الأولية كالقنبلة النووية هاهي الحشود تحمل شموعها المتطورة شموع من الديناميت كل شمعة و قُدرتها على التفتيت هدا آخر حل و هدا آخر أمل عليَ و على أعدائي خير المثل فخير أن.......بوووووووم لقد دوى الانفجار الملغوم تتناثر الألوان الحمراء على طول الأفق تخمد الحركة و يعوم السكون المطلق لا دليل للحياة على البسيطة كلها لا من الفريق القومي ولا من ناحية الرأي الآخر لقد نجحت الخطة أخيرا لقد تم القضاء نهائيا على مورثات آدم لقد فُنِيَت الدنيا قبل حلول الساعة لكن على كلِِ فالزمن لا يهم فهاهو الجرس يُدَق ها هي القبور تُشَق الأرواح تستيقظ للمداولة هناك من نسِيَ الحدث هناك من تناساه عمدا أو قسرا هناك من لم يتخيله و لا في الأحلام و هناك من انتظره بشوق و وِئام أخيرا و آخرا وا آخرتاه وا مُنتهاه أوا خيراه أم أوا شراه رحمتك يا آلله الدَرَكُ السفلي اسمه مجهول كماضيه و حاضره و كمستقبله المجهول لكن ينادونه بالعربي متشرد مند دهور لا يعلم لمادا ولا كيف لا حقيقة و لا زيف عمله اليومي يعتمد على الاستنشاق و قوته الدنيوي يُهاب صدقة أو ازدراء صادفته اليوم منزويا في ركن قصي كالجُرد يتحاشى كل ما هو إنسي ملابسه شبه حجرية و سُحنته تعلوها فلسفة التطور لكنه يتكلم بطلاقة ارتاح لي و طفِق يخطب يُسمعني أسرارا عن الوعي المسطول عن آلهة المجتمع و طبائع العقول يا لها من آراء فريدة بلا جمهور يا لها من أفكار جديدة عن كل البحور كتُرت الأسئلة و الدهشة في رأسي لكن لم أصبر على جواب سؤالي ألا و هو مادا عساه ينوي فانفجر الجواب في داخلي و بلا هوادة أن الصبر على البلاء أجَلُ عبادة صناعة الكبريت لِما نعيش و لِما نموت لِما نُخلَق و لِما نُغرَق لِما نُؤمِن و لِما نَكفُر و لِما نُثاب و لِما نُحرق امتلك الشيطان كل أدوات الغواية و احترف و أتباعه كُتُبَ الرواية انقلب الشر خيرا عن دِراية فاستسلمنا لنزوات الحب و اتخدنا عصر العِلم حماية انقطعت رسائل السماء عن الهبوط انقطع البث باكرا لكمالية الخيوط فحقوق البث محفوظة رغم كَدِ الأخطبوط أخطبوط يُحرِف بحبره الخطوط كوسيلة تمويه كعلامة تنويه من أجل شق عصا الطاعة من أجل تشتيت الجماعة من أجل أي شيء عدا سواد فلسفة القناعة