فيما تنتهج سلطات الاحتلال كل اساليب التحقيق القاسية مع الاسرى الفلسطينيين خلال استجوابهم بهدف انتزاع اعترافات منهم اكدت مصادر حقوقية الجمعة بان المحققين الاسرائيليين يلجاون الى تعذيب الاسرى بحرمانهم من النوم لمدة 100 ساعة خلال عملية التحقيق. واكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الاسرى ان سلطات الاحتلال تمارس اساليب كثيرة من التعذيب الشديد بحق الاسرى الفلسطينيين في سجونها ومنها حرمانهم من النوم لاكثر من 100 ساعة متتالية. واوضح المركز الفلسطيني للدفاع عن الاسرى في بيان صحافي الجمعة ان ادارة السجون الاسرائيلية تعتمد اسلوب الحرمان من النوم ضد الاسرى كنوع من العقاب بحقهم، مضيفا 'ان من اهم الاساليب التعذيبية التي يمارسها الاحتلال ضد الاسرى هو منع الاسير من النوم لفترة تصل في بعض الاحيان الى اكثر من 100 ساعة متواصلة، اي بمعدل اكثر من اربعة ايام متتالية'. ونوه المركز الفلسطيني الى ان 'ادارة السجون تهدف من خلال التركيز على هذا النوع من التعذيب، ممارسة الضغط النفسي الشديد على الاسير بحيث يشعر باليأس والقلق والأرق المستمر والمتواصل'. واوضح المركز في بيانه ان المحققين الاسرائيليين يعتمدون على رش الماء شديد البرودة على جسد الاسير المستهدف، حيث يكون في تلك اللحظة جالسا على كرسي صغير الحجم وغير مريح. وحسب المركز فان الاسير الخاضع للتحقيق كلما اراد ان يغمض جفنيه يقوم السجانون بسكب الماء البارد عليه، فيصحو من جديد، مبينا في ذات الوقت ان اكثر من 15 سجانا يتولون هذه المهمة بهدف الضغط على الاسير الذي يتعرض لمثل هذا النوع من التعذيب. وطالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الاسرى المؤسسات والمنظمات التي تهتم بحقوق الانسان، بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي من اجل منعه من ممارسة التعذيب بحق الاسرى في سجونه، داعيا تلك المنظمات والمؤسسات الى تشكيل لوبي حقوقي قوي يعمل على محاكمة المسؤولين الاسرائيليين.