احيا الفلسطينيون السبت 'يوم الاسير الفلسطيني' بالمسيرات الشعبية والفعاليات التضامنية في حين تشهد الساحة السياسية الفلسطينية تحركات رسمية لنقل ملف الاسرى الى الساحة الدولية للضغط على اسرائيل لاطلاق سراحهم. ودعت الفصائل الفلسطينية ابناء الشعب الفلسطيني للمشاركة بالفعاليات التضامنية التي تنظمها القوى الوطنية والاسلامية احياء ليوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف في السابع عشر من نيسان (ابريل) من كل عام. واضاء وزير شؤون الاسرى الفلسطيني عيسى قراقع الجمعة شمعة الحرية في منزل الاسير نائل البرغوثي الذي مضى على اعتقاله في سجون الاحتلال 33 عاما، وذلك ايذانا بانطلاق فعاليات احياء يوم الاسير الفلسطيني، موضحا ان الشهر الحالي سيشهد 100 فعالية تضامنا مع الاسرى. واكد قراقع بان وزارة شؤون الاسرى تعمل من اجل تدويل قضية الاسرى الفلسطينيين، موضحا ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومته تبنوا تدويل قضية الاسرى. ومن جهتها دعت حركة فتح المجتمع الدولي عموما واللجنة الرباعية والمنظمات الحقوقية الدولية خصوصا للعمل على انهاء ملف اسرى الحرية الفلسطينيين، والافراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال فيما وجهت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية رسالة للمجتمع الدولي، بمناسبة الذكرى 36 ليوم الاسير الفلسطيني، وخوض الاسرى اضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم. واكدت منظمة التحرير ان نحو 7500 اسير فلسطيني وعربي، بينهم 340 طفلا و37 من النساء، واكثر من 1500 مريض، منهم 60 طفلا بحاجة ماسة للعلاج، لا زالوا يقبعون في باستيلات وسجون الاحتلال، في ظروف غير انسانية، في ظل سياسة القهر والاذلال وامتهان الكرامة والعزل الانفرادي والاهمال الطبي. ولفتت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية الى ان الاحتلال يحرم ذوي 735 اسيرا من قطاع غزة من زيارتهم، منذ 3 سنوات، اضافة لمئات الاسرى من ابناء القدسالمحتلةوفلسطينيي العام 1948 المعزولين عن باقي الاسرى في سجون الاحتلال. وطالبت الدائرة حركات التضامن الدولية واللجنة الدولية للصليب الاحمر وهيئات الاممالمتحدة، بالعمل على كشف ممارسات الاحتلال بحق الاسرى وضرورة تطبيق بنود اتفاقية جنيف الرابعة عليهم، ووقف السياسة الاسرائيلية التعسفية تجاه الاسرى وعائلاتهم. ومن جهتها دعت حركة حماس للمشاركة في المسيرات الشعبية تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين في يوم الاسير الفلسطيني. وشدد الناطق الاعلامي باسم حماس بان نهج وسياسة حركته واضح وثابت تجاه قضية الاسرى وهو خطف المزيد من الجنود الاسرائيليين لاطلاق سراح جميع الاسرى بكافة اشكالهم وانتماءاتهم ومن مختلف المناطق الجغرافية. وثمن الناطق باسم حماس احتفاظ فصائل المقاومة بالجندي الاسرائيلي غلعاد شليط لمدة تزيد عن ثلاث سنوات متواصلة دون تراجع في مواقفها وهذا يؤكد ايضا ثبات حركة حماس في اطلاق اكبر عدد من الاسرى الفلسطينيين. ومن ناحيتها دعت جبهة النضال الشعبي الشعب الفلسطيني وقواه السياسية الى تكثيف الفعاليات الشعبية التضامنية لدعم صمود الاسرى القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وطالبت في بيان اصدرته الجمعة لمناسبة يوم الاسير، وسائل الاعلام الى تسليط الضوء على معاناة الاسرى وكشف جرائم الاحتلال و فضح ممارساته واجراءاته العدوانية. وشددت على ضرورة بذل الجهات المختصة الى بذل اقصى جهد لانهاء معاناة الاسرى وضمان الافراج عنهم جميعا، والى مزيد من الدعم لتعزيز صمود الاسرى ورعاية اسرهم. ودعت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان الى تحمل مسؤولياته والتدخل الفاعل لحماية الاسرى في سجون الاحتلال واجبار الاحتلال على الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والعمل الجاد للافراج عن كافة الاسرى. ومن جهتها دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى اوسع حملة تضامن مع قضية الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية، والى العمل لدى جميع المؤسسات الدولية السياسية والقانونية والحقوقية من اجل فرض اطلاق سراحهم دون قيد او شرط. واكدت الجبهة في بيان لها الجمعة ان الاسيرات والاسرى يشكلون اليوم خط الدفاع الاول عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، فهم من قدم للشعب الفلسطيني 'وثيقة الوفاق الوطني'، وهم اليوم يجسدون الوحدة الوطنية الحقيقية، بما ينبغي ويملي وطنيا اتخاذ العبرة في تجسيد دعم قضية الاسرى، من خلال انهاء الانقسام فورا دون مماطلات، وتجسيد الوحدة الوطنية الحقيقية لمواجهة المشاريع والمخططات الاسرائيلية، تجاه المشروع الوطني الفلسطيني برمته. ومن جهتها اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ان الوفاء للاسرى القابعين في سجون الاحتلال، يكون من خلال التمسك بالوحدة ونبذ الانقسام والاسراع بتحقيق المصالحة الفلسطينية على اساس التمسك بالثوابت الوطنية. هذا وكشف تقرير جديد اصدره الاسير السابق، الباحث المختص بشؤون الاسرى، عبد الناصر فروانة، بمناسبة 'يوم الاسير الفلسطيني' والذي يصادف في السابع عشر من نيسان (ابريل) من كل عام، بان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت منذ العام 1967م ولغاية اليوم قرابة 750 الف مواطن من كافة المناطق الفلسطينية، بينهم قرابة 12 الف مواطنة وعشرات آلالاف من الاطفال . واوضح التقرير الاحصائي 'ان هناك قرابة 70000 اسير اعتقلوا منذ بدء انتفاضة الاقصى بتاريخ 28 ايلول (سبتمبر) 2000، بينهم قرابة 850 مواطنة، و8 لاف طفل' . وبيّن التقرير 'ان الاعتقالات لم تقتصر على فئة او شريحة محددة، وانما طالت كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني دون تمييز او استثناء، فشملت اطفالا وشبانا وشيوخا، فتيات امهات وزوجات، مرضى ومعاقين وعمالا واكاديميين، نوابا في المجلس التشريعي ووزراء سابقين، وقيادات سياسية ونقابية ومهنية.. الخ'. واكد فروانة في تقريره بان 'الاعتقال' اضحى مصطلحا ثابتا في القاموس الفلسطيني، وجزءا من الثقافة الفلسطينية، حيث لم تعد هناك عائلة فلسطينية الا وتعرض واحد او جميع افرادها للاعتقال، وباتت قضية الاسرى، قضية مركزية للشعب الفلسطيني تهم كل بيت ومواطن فلسطيني'. واظهر فروانة في تقريره بان عدد اجمالي الاسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي قد بلغ حتى تاريخ يوم الخميس 15 4 قرابة سبعة آلاف اسير بينهم 35 اسيرة و337 طفلا و257 معتقلا اداريا و15 نائبا ووزيرا سابقا، وعدد من القيادات السياسية، وهؤلاء موزعون على قرابة عشرين سجنا ومعتقلا ومركز توقيف، ابرزها نفحة وريمون وعسقلان، بئر السبع وهداريم وجلبوع وشطة، الرملة والدامون وهشارون، ومعتقلات النقب وعوفر ومجدو .. الخ. واوضح التقرير 'بان قرابة 5110 معتقلين وما نسبته 73 بالمئة من اجمالي الاسرى يقضون احكاما بالسجن الفعلي لمدد مختلفة، بينهم قرابة 791 اسيرا صدرت بحقهم احكام بالسجن المؤبد لمرة واحدة او لمرات عديدة، و 579 اسيرا صدر بحقهم حكم بالسجن الفعلي اكثر من عشرين عاما، و 1065 اسيرا يقضون احكاما بالسجن الفعلي اكثر من 10 واقل من 20 سنة'. فيما بينهم 1633 معتقلا وما نسبته 23.3 بالمئة بانتظار المحاكمة، فيما بلغ عدد المعتقلين الاداريين 257 معتقلا وما نسبته 3.7 بالمئة، و8 معتقلين وفق قانون مقاتل غير شرعي . ولفت التقرير الى ان سلطات الاحتلال اصدرت بحق المعتقلين الفلسطينيين خلال انتفاضة الاقصى قرابة عشرين الف قرار اداري، ما بين اعتقال جديد وتجديد الاعتقال، فيما لا يزال 257 معتقلا اداريا يقبعون في سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي . وبالنسبة للاطفال بيّن معد التقرير عبد الناصر فروانة بان قوات الاحتلال اعتقلت منذ بدء انتفاضة الاقصى في 28 ايلول (سبتمبر) 2000، قرابة 8000 طفل منهم 337 طفلا لا يزالون رهن الاعتقال ويشكلون ما نسبته 4.8 بالمئة من اجمالي عدد الاسرى ومن بينهم 298 طفلا اعمارهم تتراوح ما بين 16 18 عاما، و39 طفلا اقل من 16 عاما، وهؤلاء يتعرضون لما يتعرض له الكبار من تعذيب ومحاكمات جائرة، وسوء المعاملة وحقوقهم الاساسية تُنتهك وتُسلب، وان مستقبلهم مهدد بالضياع، بما يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية الطفل'. مؤكدا' بان 97 بالمئة من الاطفال، الذين اعتقلوا تعرضوا لشكل من اشكال التعذيب، وعلى الاخص وضع الاكياس في الراس والشبح والضرب، وان هناك قرابة 400 اسير، اعتقلوا وهم اطفال، وتجاوزوا سن ال '18' داخل السجن ولا يزالون في الاسر، بل هناك اسرى اعتقلوا وهم اطفال وامضوا في السجن سنوات طويلة تفوق ما امضوه من سنوات خارج السجن قبل اعتقالهم'. وفيما يتعلق بالاسيرات كشف فروانة في تقريره ان قوات الاحتلال اعتقلت خلال انتفاضة الاقصى قرابة 850 مواطنة بقي منهن لغاية الان 35 اسيرة، بينهن اسيرة واحدة من قطاع غزة هي وفاء البس وتقبع في زنازين العزل الانفرادي في سجن الرملة منذ بضعة شهور و 4 اسيرات من القدس و 3 اسيرات من ال48 والباقي من الضفة الغربية، ويحتجزن في اماكن لا تليق بهن، ودون مراعاة لجنسهن واحتياجاتهن الخاصة، ودون توافر حقوقهن الاساسية، التي نصت عليها المواثيق الدولية والانسانية، ومنهن 5 اسيرات يقضين احكاما بالسجن المؤبد لمرة واحدة او لعدة مرات وهن: احام التميمي، قاهرة السعدي، سناء شحادة، دعاء الجيوسي، امنة منى . واشار التقرير الى ان 4 اسيرات قد وضعت كل منهن مولودها في السجن خلال انتفاضة الاقصى، دون توفير الظروف المناسبة وفي ظل انعدام الرعاية الطبية ودون السماح لاي من ذويهن بمرافقتهن والوقوف بجانبهن في المستشفى اثناء عمليات الولادة، وهن: ميرفت طه من القدس ووضعت مولودها بتاريخ 8 2 2003، ومنال غانم، ووضعت مولودها بتاريخ 10 10 2003، وسمر صبيح من مخيم جباليا بقطاع غزة ووضعت مولودها بتاريخ 30 4 2006، والاسيرة فاطمة الزق التي وضعت طفلها 'يوسف' بتاريخ 17 1 2008، وجميعهن قد تحررن من الاسر . وحول التوزيع الجغرافي للاسرى واماكن سكناهم قال فروانة 'بان الغالبية العظمى من المعتقلين 5873 معتقلا ويشكلون ما نسبته 83.9 بالمئة هم من الضفة الغربية، فيما ان عدد معتقلي قطاع غزة 735 معتقلا ويشكلون ما نسبته 10.5 بالمئة، وان 392 اسيرا من القدس ومناطق ال 48، ويشكلون ما نسبت 5.6 بالمئة، بالاضافة الى العشرات من الاسرى العرب'. وعن الحالة الاجتماعية للاسرى اظهر التقرير ان'غالبية الاسرى هم من الشباب ومن غير المتزوجين، وذلك بالرغم من شمولية الفئات المستهدفة، الا ان فئة الشباب كان لها النسبة الاكبر، وخاصةً ممن تتراوح اعمارهم ما بين 18 30 عاما، وان قرابة 4760 اسيرا ويشكلون ما نسبته 68 بالمئة من مجموع الاسرى هم من غير المتزوجين، في حين ان 32 بالمئة متزوجون'. ولفت فروانة في تقريره الى ان هناك 313 اسيرا معتقلين منذ ما قبل اتفاق 'اوسلو' وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من ايار (مايو) 1994، ولا زالوا في الاسر، منهم 126 اسيرا من الضفة الغربية، و125 اسيرا من قطاع غزة، و41 اسيرا من القدس، و20 اسيرا من اسرى الداخل، واسير عربي واحد من الجولان السورية المحتلة وهؤلاء جميعا مضى على اعتقالهم اكثر من 16 عاما'. وفي السياق ذاته بيّن فروانة في تقريره ايضا ان من بين هؤلاء القدامى يوجد 115 اسيرا مضى على اعتقالهم اكثر من عشرين عاما بشكل متواصل، وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح 'عمداء الاسرى'، فيما ان قائمة 'جنرالات الصبر' تضم 14 اسيرا وهؤلاء من امضوا في السجن اكثر من ربع قرن بشكل متواصل، و يطلق عليهم هذا المصطلح باعتبارهم اكثر الاسرى صبرا وتحملا للبطش والعناء والعذابات وهم : نائل البرغوثي رام الله ومعتقل منذ 4 4 1978، فخري البرغوثي رام الله ومعتقل منذ 23 6 1978، اكرم منصور قلقيلية معتقل منذ 2 8 1979، فؤاد الرازم القدس ومعتقل منذ 30 1 1981، ابراهيم جابر الخليل ومعتقل منذ 8 1 1982، حسن سلمة رام الله ومعتقل منذ 8 8 1982، عثمان مصلح سلفيت ومعتقل منذ 15 10 1982، سامي وكريم وماهر يونس مناطق ال48 معتقلين منذ كانون الثاني (يناير) 1983، سليم الكيال ومعتقل منذ 30 5 1983، حافظ قندس يافا ومعتقل منذ 15 5 1984، عيسى عبد ربه بيت لحم ومعتقل منذ 20 10 1984، احمد فريد شحادة رام الله ومعتقل منذ 16 2 1985. ويلاحظ من قائمة 'جنرالات الصبر' بانها تضم اسماء ثلاثة اسرى هم نائل وفخري البرغوثي واكرم منصور، قد مضى على اعتقالهم اكثر من ثلاثين عاما . وفيما يتعلق بالوضع الصحي للاسرى، لفت التقرير الى 'انه وبدون مبالغة، يمكن القول بان كافة الاسرى يعانون من امراض مختلفة، نتيجة للظروف القاسية التي تشهدها السجون، في ظل الاهمال الطبي والحرمان من العلاج، ويوجد بين الاسرى المئات ممن يعانون من امراض غاية في الصعوبة، وبعضها مزمنة، فيما بينهم العشرات يعانون من امراض خطيرة وخبيثة كالسرطان'. واكد فروانة في تقريره 'ان اسرائيل، هي الدولة الوحيدة في العالم، التي جعلت من التعذيب المحظور والمحرم دوليا بكل اشكاله الجسدية والنفسية قانونا، وشرعته في مؤسساتها الامنية والقضائية، ومنحته الغطاء القانوني، وان اجهزة الامن الاسرائيلي، مارست ضد الاسرى اكثر من سبعين شكلا جسديا ونفسيا منها: الضرب، الوضع في الثلاجة، الشبح، الهز العنيف، الوقوف فترة طويلة، الحرمان من النوم، الحرمان من الاكل، العزل، الضغط على الخصيتين، تكسير الضلوع، الضرب على الجروح، اعتقال الاقارب وتعذيبهم امام المعتقل، البصق في الوجه، التكبيل على شكل موزة، الضرب على المعدة وعلى مؤخرة الرأس . . الخ'. فيما الاحصائيات الرسمية تفيد بان هناك تلازما ما بين الاعتقالات والتعذيب، وان جميع من مروا بتجربة الاعتقال قد تعرضوا لأحد اشكال التعذيب النفسي والايذاء المعنوي او الجسدي او الاهانة امام الجمهور وافراد العائلة، فيما الغالبية تعرضوا لاكثر من شكل من اشكال التعذيب . وذكر فروانة في تقريره وفقا لما هو موثق لديه بان 'اجمالي عدد شهداء الحركة الاسيرة منذ العام 1967 ولغاية اليوم وفقا لما هو موثق وصل الى 197 شهيدا وكان اخرهم الاسير عبيدة ماهر القدسي الدويك 25 عاما من الخليل والذي اعتقل وهو مصاب بتاريخ 26 8 ولم يقدم له العلاج وتعرض للتعذيب المباشر بهدف القتل واستشهد بتاريخ 13 9 2009'. واضاف 'وان من بين هؤلاء 49 اسيرا استشهدوا بسبب الاهمال الطبي، و70 اسيرا جراء التعذيب، فيما قتل 71 اسيرا عمدا بعد اعتقالهم مباشرة، بالاضافة الى 7 اسرى استشهدوا نتيجة استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي ضدهم وهم داخل السجون والمعتقلات'.