قام وفد عن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان متكون من الأساتذة آمنة بوعياش رئيسة المنظمة، سعيد البكري و مصطفى الزنايدي عضوا المكتب الوطني بزيارة المواطنين الذين قاموا بزيارة للجزائر و"المتهمين بالتخابر مع الخارج" نزلاء المركب السجني بسلا يوم الجمعة 19 مارس 2010 وذلك: - تفعيلا لقرار المجلس الوطني في دورة أكتوبر 2009 الخاص بمتابعة وملاحظة المحاكمة؛ - استجابة لطلب مؤازرة من طرف المعنيين بالأمر؛ - إحداث فريق عمل من طرف المكتب الوطني لملاحظة المحاكمة. وبعد لقاء الوفد مع مدير السجن الذي قدم مجموعة من الإفادات حول ظروف المعتقلين السجنية والجهود المبذولة من أجل تحسينها، التقى الوفد مع المعتقلين الذين أكدوا أن ظروفهم عرفت تحسنا ملموسا ذلك أن: - زنزانة اعتقالهم متسعة تضمهم جميعا ومزودة بالماء الساخن؛ - توفرهم على المذياع وجهاز تلفاز مزود بقنوات البث الأرضي والصحف؛ - زيارة الأصول والفروع مضمونة والفسحة متوفرة طيلة اليوم. ونفى المعتقلون تعرضهم لأي شكل من أشكال التعذيب الجسدي لدى الضابطة القضائية عدا بعض التجاوزات اللفظية. وكان المعتقلون قد أعلنوا إضرابا مفتوحا يوم الخميس 18 مارس وذلك من أجل: - توسيع الزيارة لتشمل الأصدقاء؛ - السماح لهم بطهي وجبات أكلهم؛ - التواصل بالهاتف بدون أية رقابة؛ - البث في الشكاية المقدمة من طرفهم بخصوص تصرفات ثلاث موظفين بالسجن اتجاههم؛ - التوصل بمراسلات المنظمات الدولية؛ - التعجيل بمحاكمتهم أو إطلاق سراحهم. وانطلاقا من مهامها الإنسانية والحقوقية الصرفة فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تطالب ب: - المتابعة الطبية لوضعيتهم الصحية لضمان سلامتهم الجسمانية والحق في الحياة ؛ - البث في شكاية المعتقلين ضد موظفين بالسجن؛ - الاستجابة إلى مطالبهم المادية؛ - تحديد تاريخ محاكمتهم.