أوضح بلاغ صادر عن المنظمة المغربية لحقوق الانسان بأن وفدا عن الاخيرة زار مواطنين نزلاء بسجن سلا سبق وقاموا بزيارة للجزائر ومتابعين بتهمة التخابر مع الخارج وذلك في 19 مارس الجاري. وأوضح البلاغ بأن هذه الزيارة تفعيلا لقرار المجلس الوطني للمنظمة برسم دورة اكتوبر والذي أوصى بمتابعة وملاحظة أطوار المحاكمة وكذلك استجابة لطلب مؤازرة من طرف المعنيين وهم ما أصبح يطلق عليهم اسم مجموعة التامك ومن معه والذين أكدوا لوفد المنظمة أن ظروف اعتقالهم تحسنت في الآونة الأخيرة حيث يعيشون في زنزانة تسعهم جميعا ومزودة بالماء الساخن كما يتوفرون على مذياع ويتوصلون بالصحف كما يتمتعون بزيارة الاصول والفروع ويستفيدون من الفسحة طيلة اليوم . ونفى المعتقلون لوفد المنظمة الذي ترأسته أمينة بوعياش مرفوقة بسعيد البكري ومصطفى الزنايدي تعرضهم لأي شكل من أشكال التعذيب الجسدي لدى الضابطة القضائية عدا بعض التجاوزات اللفظية. كما أشار بلاغ المنظمة إلى أن المعتقلين أعلنوا إضرابا عن الطعام منذ 18 مارس وذلك من أجل توسيع الزيارة لتشمل أصدقاءهم والسماح لهم بطهي الوجبات والتواصل بالهاتف دون رقابة. وكذا البث في الشكاية المقدمة من طرفهم بخصوص ثلاث موظفين بالسجن تجاههم كما يطالب المضربون بعضهم بالتوصل بمراسلات المنظمات الدولية والتعجيل بمحاكمتهم أو إطلاق سراحهم وأعلنت المنظمة في ختام بلاغها مطالبتها بضمان المتابعة الطبية للمعتقلين لضمان سلامتهم الجسدية وحقهم في الحياة والبث في شكايتهم ضد موظفي السجن والاستجابة للمطالب المادية وتحديد تاريخ للمحاكمة.