أكد السيد سعد الصفريوي , رئيس اللجنة المنظمة للدورة السادسة لبطولة العالم للفتيان والشبان في رياضة الكراطي المقررة في نونبر المقبل بالرباط , أن "تنظيم هذا الحدث ..الرياضي الدولي بالمغرب يروم إعطاء بعد اجتماعي لهذا النوع الرياضي الشعبي". وأضاف السيد الصفريوي, خلال ندوة صحفية نظمتها الجامعة الملكية المغربية للكراطي اليوم الأحد بالرباط , لتسليط الضوء على نتائج الزيارة التي قامت بها لجنة التفتيش التابعة للجامعة الدولية للمغرب, للوقوف على مختلف الاستعدادات الجارية لاحتضان المملكة للبطولة العالمية, أن اللجنة المنظمة تضطلع أيضا بمهمة جعل رياضة الكراطي وسيلة للاندماج الاجتماعي وتكوين الناشئة. وذكر من جهة أخرى , بأن الجامعة ووزارة الشباب والرياضة والسلطات المحلية لم تدخر أي جهد من أجل إنجاح هذه البطولة العالمية وتكريس قدرة المغرب على تنظيم كبريات التظاهرات القارية والدولية في مختلف الأنواع الرياضية. وأبرز السيد الصفريوي , أن احتضان مدينة الرباط لهذا العرس الرياضي العالمي سيساهم بالتعريف بالمؤهلات التي باتت تتوفر عليها عاصمة المملكة سواء على مستوى البنيات التحتية الرياضية أو الفندقية والأوراش المفتوحة من أجل تعزيز مختلف المرافق بها. وأوضح أن بطولة العالم للفتيان والشبان ستعرف مشاركة1000 ممارس يمثلون90 بلدا من القارات الخمس , وهو رقم قياسي, سيتبارون على مدى أربعة أيام في29 وزنا. ومن جانبه , ثمن السيد إستبان بريز , عضو الجامعة الدولية للكراطي ولجنة التفتيش التابعة لها, المجهودات التي قامت بها الجامعة الملكية المغربية ووزارة الشباب والرياضة من أجل توفير جميع الإمكانيات المادية والبشرية والتجهيزات الضرورية لاحتضان البطولة العالمية في أحسن الظروف. وقال في هذا الصدد " لقد قمنا بزيارة تفقدية للبنيات التحتية الرياضية المخصصة للمنافسات والفنادق التي ستقيم فيها البعثات الرياضية واللاعبين وانبهرنا لمستواها , لكننا لم نفاجأ لأننا نعرف جيدا قدرة المغرب على إنجاح جميع التظاهرات التي ينظمها وعزمه على جعل الدورة السادسة لبطولة العالم للفتيان والشبان الأرقى عالميا". ويذكر أن لجنة التفتيش التابعة للجامعة الدولية للكراطي , التي تضم السيد إستبان بريز والسيدة تينيا دروزودوفا, قامت على مدى يومين بزيارة للفنادق الخمس بالعاصمة , التي ستأوي المشاركين , والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله ,كما عقدت عدة اجتماعات مع المسؤولين بالقطاع الرياضي.