انعقدت كما كان مقررا دورة أكتوبر العادية للجماعة الحضرية لوجدة، في جلستها الثانية صباح الثلاثاء 3 نونبر 2009 ، بعدما تم تأجيلها بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. وقد عرف جدول أعمال هذه الدورة 40 نقطة بعدما ألغيت أكثر من 20 نقطة تم اقتراحها من طرف بعض المستشارين. وبفض النظر على النتيجة التني اختتمت بها الدورة والتي تزيد من تعميق الفجوة بين الأغلبية والمعارضة، فقد سجلنا بأسف شديد ولأول مرة في تاريخ الجماعة الحضرية لوجدة، تنابز بين مستشار إستقلالي وآخر من العدالة والتنمية، نعت فيه الأول هذا الأخير " بولد ال..."، على مرآى ومسمع الحضور من صحافة ومواطنين ورجال سلطة، ودون احترام للسيدات المستشارات. وبغض النظر عن الدافع الذي يكون قد دفع بالمستشار الإستقلالي " الم..."، للتلفظ بتلك الألفاظ المشينة واللاأخلاقية، في حق مستشار العدالة والتنمية القادم من لائحة التراكتور "ح"، فإن المسأة تطرح العديد من الأسئلة لاسيما وأن القانون يحتم على ممثل السلطة المحلية تفعيل القانون، واتخاد إجراء في حق كل من يخل بالآداب العامة وبالسير الطبيعي للجلسة. وقد عرفت هذه الدورة التي انتهت بنتيجة الصفر العديد من المفارقات والأحداث، والصراعات بين الأغلبية وخاصة الرئيس عمرو احجيرة والمعارضة التي يبدو أننا دخلت بمنشطات سياسية وقانونية لا يمكن لأغلبية الرئيس " المنهارة" و"الهشة" مسايرتها. وسنعود بالتفصيل إلى هذا الموضوع، وقصة الصراع الخفي بين الرئيس وأغلبيته من جهة والأغلبية والمعارضة من جهة أخرى. عقد المجلس البلدي لمدينة وجدة جلسته الثانية لدورة أكتوبر بمقر البلدية صباح يوم الثلاثاء 03 11 2009،وارتأت "وجدية.أخبار/آنفو" أن تعرض أولا بعض تسجيلات الفيديو لبعض ما دار داخل وخارج قاعة اجتماعات المجلس البلدي،ونتركها بلا تعليق إلى حين، فلندع الصورة تتكلم : الفيديو 1 الفيديو 2 الفيديو 3 الفيديو 4 الفيديو 5 الفيديو 6 الفيديو 7