هل هي دورة اكتوبر العادية ام دورة نونبر؟ كان ذلك هو تساؤل بعض المتتبعين للشأن المحلي للمدينة عن الفحوى من الجلسة التي انعقدت يوم الثلاثاء الماضي بمقر قاعة الاجتماعات الكائنة بالبلدية، علما بأنها تتعلق بدورة اكتوبر العادية، حيث تم تأجيلها لأسباب مرتبطة بعدم اكتمال النصاب القانوني وهو الموضوع الدي اثار جدلا واسعا وترك صدى ومجموعة من القيل والقال عبر الشارع والرأي العام المحلي . ان ما وقع يوم الجمعة من الاسبوع الماضي أثناء انعقاد الدورة المذكورة التي تم تأجيلها يشكل خطرا على الديموقراطية ويعرقل كل امكانيات التنمية ويبدد كل مقدرات المدينة التي هي في امس الحاجة الى من يدافع عنها وينقذها من مخالب التهميش والاقصاء والبؤس الذي ارتبط بها وبقي لصيقا بها . ان تأجيل الدورة المذكورة يعد عنوانا بحسب ساكنة مدينة الشماعية وسمة باررزة ورسالة واضحة الى كل مواطن وتؤكد في طياتها بأن صفحة الماضي لم يتم طيها وان الوضع سيبقى على حاله ان لم يتفاقم ... والشيء الخطير الذي وجب التأكيد عليه ليس فقط الاسباب المتعلقة بتأجيل دورة اكتوبر العادية وارتباطها بعدم احترامها للنصاب القانوني علما بأن الدورة قد حضرها 12عضوا من اصل 25 ، وهو ما وجب تذكير السلطة المحلية اليه، إن آخر دورة في عمر المجلس السابق تم تمريرها ب5 أعضاء وتم التصويت على مجموعة من النقط وهو الموضوع الذي لم يحرك ساكنا ، أليس في الأمر ما يثير التساؤلات والاستفهامات!؟