توصلت شبكة طنجة الإخبارية ببيان عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد المحلي ورزازات بعد أن أقدمت السلطات الأمنية باعتقال ثلاثة أعضاء من المكتب المحلي للكونفدراية وقد جاء على الشكل التالي : بأمر من عامل إقليمورزازات ، أقدمت السلطات الأمنية باعتقال ثلاثة أعضاء بالمكتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بورزازاتفي سابقة خطيرة تبقينا غير بعيد عن سنوات الرصاص وعن وهم طي هذه الصفحة ، أقدمت السلطات الأمنية بورزازات في وقت متأخر من ليلة الجمعة 23 أكتوبر 2009 على اعتقال ثلاثة أعضاء بالمكتب الاتحاد المحلي كدش بورزازات وهم على التوالي: الرفيق عمر اوبوهو ؛ الكاتب العام . الرفيق حميد مجدي ؛ نائب الكاتب العام . الرفيق الحسان أقرقاب ؛ عضو المكتب. فيما لايزال البحث جاريا باعتقال الرفيق نصري بوسلهام ؛ أمين المكتببناء على تعليمات مباشرة من قبل عامل إقليمورزازات لأسباب لازالت مجهولة لحد الساعة.إن عملية الاعتقال هاته أو لنقول عملية الاختطاف تمت خارج نطاق القانون ودون احترام المساطر الجاري بها العمل في هذا الشأن . بدءا بساعة الاعتقال والتي تمت في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، مرورا بظروف الاعتقال وبأشكالها البوليسية المعهودة ( حيث تم اعتقال الحسان أقرقاب من داخل الفندق أثناء مزاولتة لعمله ) ،وانتهاء بالاحتجاز التعسفي داخل مخفر الشرطة دون توجيه أي صك اتهام للرفاق المعتقلين .وعليه فإن مكتب الاتحاد المحلي للكدش بورزازات يعلن للرأي العام الدولي والوطني والمحلي ما يلي : 1. مطالبته بإطلاق سراح الرفاق المعتقلين دون قيد أو شرط. 2. إدانته الشديدة للاعتقال التعسفي لرفاق أعضاء الاتحاد المحلي . 3. استنكاره للطريقة المهينة والخارجة عن نطاق القانون التي تم بها الاعتقال. 4. إدانته للتواطؤ المكشوف للمؤسسة القضائية – ممثلة في شخص النيابة العامة – لضرب وكبح نضالات الجماهير الكادحة عموما والشغيلة الكونفدرالية أساسا ، وذلك بتحريكها لمجموعة من الملفات المفبركة والجاهزة والتغاضي على الدعوات التي تقيمها الكونفدرالية في مواجهة الفساد والمفسدين . 5. تأكيده عزم على مواصلة النضال والكفاح إلى جانب كل القوى الحية حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة لعموم الشعب المغربي.دعوته لكافة الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية للمساندة والمؤازرة للتصدي لهذه المخططات الدنيئة .