تخضع المدارس ببلادنا لتعددية الكتاب المدرسي المصادق عليه من طرف الوزارة الوصية على القطاع، لكن المتتبع للحقل التربوي يلاحظ وجود مجموعة كتب مدرسية مقررة من مدرسة ذات خلفية فرنكفونية بمدينة طنجة، وهذه المجموعة مطبوعة بفرنسا وتابعة رسميا لمركز الدراسات العربية، وتتميز بثمنها المرتفع ، وتوجد حاليا بالسوق المغربية. مما جعل المهتمين وبعض الآباء والأولياء يتساءلون عن طبيعة هذه الكتب المدرَّسة للناشئة المغربية التي اختارت لها الأسرة هذا النوع من المدارس الخصوصية لاعتبارات شتى، وهل هي خاضعة لمقومات بيداغوجية وديداكتيكية وقيمية مناسبة للوسط التربوي المغربي. وحتى لا يتمادى أصحاب القطاع الخاص في انتقاء واختيار كتب مدرسية أخرى تنتمي لدول أخرى لا نعرف ما تحمل طياتها من مضامين تناسب هذه الفئة أو تلك ببلادنا، فهل يبادر المسؤولون المحليون والمركزيون في التحقيق في هذا الشأن؟؟؟ أنظر الصور