ونقلت الوكالة على لسان علي يوسف مدير ادارة المراسم بوزارة الخارجية السودانية، أن الاجهزة الامنية رصدت السبت عودة خاطفي الرهائن مع رهائنهم الي داخل الحدود السودانية. واوضح يوسف ان المجموعة في طريقها من منطقة شرق العوينات الي داخل الحدود المصرية، مشيرا الى انه يبدو ان جميع الرهائن بخير. وكان الغموض يلف مصير الرهائن الاجانب والمصريين بعد ان نفت ليبيا الجمعة على لسان مسؤول ليبي رفيع المستوى، وجودهم على الاراضي الليبية. وقال المسؤول الليبي، الذي لم يكشف عن هويته "انه مع انتهاء عملية البحث نستطيع ان نؤكد ان المخطوفين وخاطفيهم ليسوا في ليبيا"، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. واوضح المسؤول الذي يعمل بالخارجية الليبية، ان السلطات الليبية كانت تبحث عن السياح المخطوفين منذ الاعلان عن عبورهم الى ليبيا مع خاطفيهم، الا ان هذه الجهود لم تؤد الى نتيجة. وكانت الخارجية السودانية قد اعلنت الخميس، ان المسلحين نقلوا رهائنهم إلى داخل الأراضي الليبية. وحدد ناطق باسم الخارجية المنطقة التي يوجد فيها السياح بانها تبعد 15 كيلومترا داخل الأراضي الليبية. وكانت مجموعة مسلحة قد اخطتفت 11 سائحاً أوروبياً وثمانية مرافقين مصريين ونقلتهم من مصر إلى السودان. وكان السياح في رحلة صحراوية جنوب مصر بالقرب من الحدود المصرية الليبية السودانية، عندما تم اختطافهم يوم الجمعة. وتتكون المجموعة من خمسة ألمان، خمسة إيطاليين، روماني واحد وثمانية مرشدين مصريين. شبكة طنجة الإخبارية