وقال على يوسف أحمد المتحدث باسم الخارجية السودانية لوكالتي أسوشيتدبرس وفرانس برس إن المسلحين نقلوا رهائنهم إلى داخل الأراضي الليبية وهم الآن في منطقة تبعد 15 كيلومترا داخل الأراضي الليبية. وأضاف أحمد أن لهجة المختطفين والاتجاه الذي اتخذوه من قبل يدل على أنهم ربما يكونوا جزء من جماعة مسلحة من اقليم دارفور، وأن الطرق المؤدية إلى الإقليم قد أغلقت كأجراء إحترازي. وكانت مجموعة المختطفين التي تضم 11 سائحاً أوروبياً وثمانية مرافقين مصريين قد نقلت في وقت سابق من مصر إلى السودان. وكانت المجموعة في رحلة صحراوية جنوب مصر بالقرب من الحدود المصرية الليبية السودانية، عندما تم اختطافهم يوم الجمعة. وتتكون المجموعة من خمسة ألمان، خمسة إيطاليين، روماني واحد وثمانية مرشدين مصريين. وقالت الحكومة السودانية في وقت سابق إنها تتابع المجموعة من مسافة آمنة. فدية كبيرة وكانت تقارير قد وردت في وقت سابق اليوم قد أشارت إلى عدم حدوث تقدم في المفاوضات لإطلاق سراح المخطوفين وذكرت مصادر مطلعة إن المسلحين الذين يحتجزونهم طالبوا بالحصول على فدية قميتها ستة ملايين يورو لإطلاق سراحهم. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إنها لم تتمكن من التأكد من صحة هذه الأنباء من مصادر اخرى بما فيها المصادر الالمانية، في حين لم يحرز أي تقدم في المفاوضات في اليوم السادس من عملية الخطف. من جهة أخرى قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني مساء الاربعاء في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة انه يمكنه تأكيد ان الرهائن الايطاليين يتمتعون بصحة جيدة. وكانت السلطات السودانية قد اكدت الأربعاء أن الرهائن الذين اختطفوا في الصحراء الغربية المصرية ونقلوا داخل الاراضي السودانية يوم الجمعة الماضي بحالة جيدة وإن قوات الأمن تراقبهم عن بعد. ويقول المسؤولون المصريون الاثنين ان عملية الخطف "هي عمل جنائي بحت ولا توجد به اي شبهة سياسية او ارهابية". شبكة طنجة الإخبارية