كما هو معلوم تم عقد جلسة خاصة بمقر جماعة ملوسة يوم 19 يونيو 2009 لإنتخاب مكتب المجلس الجماعي و أجهزته. و أهم ما ميز هده الجلسة هو ميلاد مجلس مغشوش يفتقر إلى الإنسجام نظرا للعلاقة المتوترة التي طبعت حياة أعضاء هدا المجلس قبل اقتراع 12 يونيو ، فبعد الصراعات المرتبطة بسوء التسيير داخل الجمعية الخيرية دار الطالب ملوسة بين هؤلاء الأشخاص يأتي مهندس الخريطة السياسية لهده الجماعة و المشكوك في ثروته حيث كان من الممنوعين للترشيح سابقا لجمع شتات هده الأغلبية المشبوهة المكونة من 10 أعضاء ليصبح كنائب للرئيس بفضل هده الطبخة. و الغريب في الأمر أن من أسندت إليه مهمة النائب الثالث للرئيس لا يتوفر على أهلية الترشيح كونه موظف تابع لهده الجماعة رغم أنه ملحق بمجلس مدينة طنجة و لم يجدد إلحاقه مما يجعله في وضعية غير قانونية فلا هو ملحق و لا مدمج ، كما أن التصويت على أحد أعضاء المكتب شابها خرق سافر لعملية الإقتراع السري حيث عمد أحد الأعضاء إلى وضع ورقة التصويت داخل الظرف دون الدخول إلى المعزل و أمام أعين السلطة المحلية . و هنا نتساءل هل المجلس الحالي المشلول سيتوفق في التسيير خصوصا و أن المنطقة تعرف مشاريع كبرى منى بها جلالة الملك على هده المنطقة و التي سيستفيد منها المغرب بأكمله ؟ .