ستشتعل نيران حرب مستقبلية جديدة آجلا أم عاجلا رغم ضعف حركة حماس أمام الجيش الصهيوني عندما تسنح الفرصة بعودة النوم للساحة العربية كما هو مخطط له.فالعدوان السافر الغير متكافئ الذي مضى فتك بمواطني قطاع غزة برا وجوا وبحرا بأحدث الآلات وبطيران حديث و بقذائف متطورة قيد التجريب . فحكماء مجمع إسرائيل يترصدون للمقاومة من كل الجوانب وشق منع التسلح للحركة يمثل الضلع الرئيسي فنسف الخنادق مع الفلاحين بمصر بالطائرات كان بكثافة دون أن تصعد طائرة مصرية لمراقبة النشاط الزائد عن المألوف أو الاستنكار الشفوي واختراق البحرية الإسرائيلية المياه المصرية بوقاحة زاد من اتهام حكومة الأخيرة بالعمالة لدولة الصهيون على حساب حركة حماس التي تخشى حكومة الرئيس حسني مبارك من تحالف ثنائي بينها وبين حركة الإخوان المسلمين . فاتفاقية السلام الورقية المبرمة بين مصر وإسرائيل كانت كافية من أن يصيب صاروخ طائش رمز من رموز الدولة أو منشاتها الحيوية وحاليا يخاف الجيش الذي لا يقهر من صواريخ طويلة المدى تدخل عقر داره وأسلحة ثقيلة بأيدي المقاومة ويترجم هذا بقوة نشاط الرئيس ساركوزى بمنطقة البحر الأبيض المتوسط الداعم عسكريا بقوة منع تسلح حماس بمراقبتة بحرا بدعوى دخول الأسلحة للقطاع عبره متغاضيا عن الحق الشرعي والقانوني الدولي بامتلاكه للدفاع عن النفس والوطن وأيضا عدم تطرقه لسلاح حزب الله اللبناني الذي يلعب لعبة الجهاد مع إسرائيل التي يضخم من أمرها دائما . فالحرب مع لبنان ليست بالشراسة التي تستخدم مع الفلسطنين أبدا . والتهديد للبنان من إسرائيل كلما سنحت الفرصة لعب سياسي لبقاء حزب الله اللبناني كعدو أكبر بلبنان خوفا من نشأت حزب إسلامي سني قوي يقلب الطاولة على حسن نصر الله ويفتح النار في هشيم الدولة العبرية بتحالف رباعي سني حماس و إخوان مسلمون وأضف سوريا التي بطبعها داعمة للمقاومة. فالحزب الشيعي المختبئ وراء الدين مدة العدوان نسي قول الله. (وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر) الآية التي لا تصك بها النقود ولا القلوب بالدول العربية أيضا. ففتح الفم العربي بدهشة أمام تحركات صهاينة اروبا وأمريكا لمد وقت الكفاح الفلسطيني إلى ألف سنة قادمة لإتمام خطط تطهيره عرقيا. واضح وجلي وقع الدمار على الأطفال والنساء الممنهج سائر أمام إدارة الأممالمتحدة المتحيزة لأوامر اللوبي الصهيوني الأمريكي ومن يتشدق بالمنابر إلاعلامية بصراع عربي إسرائيلي فهو واهم جدا أو كاذب فمجرد كفاح جماهيري عربي مقيد بالقوة أو الجوع والفاقة فقط وأكذوبة القرن الحالي الديمقراطية التي تسعى الدول الغربية ورائها لم تعد بالاهتمام المطلوب بالعالم وما ترجمه خطاب الرئيس براك حسين اوباما للعملاق الإسلامي النائم كمحامي دفاع يوضح بوار بعض الديمقراطية الامريكية التي صدرت إلى بلاد العراق و الأفغان أو للدول العربية كافة حكومات وشعوب أثناء الحرب على الإرهاب الذين هم رموزه بدعم الإرهاب المنظم لدولة صهيون الدخيلة لنهش أسس قوى المسلمين جميعها .