حثالة من يشهرون المظاهر الكاذبة تكبرا في وجوه غيرهم ويقلدون ذوي النفوذ او المال او زعم الانتساب اليهم ليوحوا بعلو الشان او الجاه.ومن المغاربة من ينبهر ويسوق ويشهر بفمه و بدون اجر لما تنتجه الشركات الاجنبية من سيارت فارهة او ملابس او اي سلعة متجاهلا المحور كيف يصنع هذا، وبعضهم شغلهم الشاغل هو الناس وبماذا حل عليهم اليوم الجديد فتارة يسال او يستطلع مستجداتهم ليحكيها لاقرانه بمجالسه الفارغة و اخرين بيدهم نيران محرقة من شانها حرق كل مبادرة او فكرة او طرح وعمل صرح به احدهم ليدخل للضحية الافكار التسلطية اوالياس الذي يزعج عن الهدف المنشود. ومنهم خائن لوطنه يبيعه بابخس الاثمان من تسريب معلومات والتعاون مع الاعداء او هدم للدولة والشعب من الداخل إما اقتصاديا او فكريا أو ثقافيا بزي محتشم او وراء الكواليس وكثر هم، وكذلك الرشوة والغش والنصب والاحتيال بات المحور الرئيسى للعمل باغلب القطاعات و ثقافة السجون والهجرة الغير الشرعية في فصول المتمدرسين تنتشر والمخدرات تباع واخرون يسعون الى المال بادخال السموم القوية بانواعها او العمل مع شبكات اصناف الدعارة بالمدن و منهم من يدعمون الخوصصة والربح السريع و إضمار الخديعة للمستهلك في الشركات المنتجة في البلد ورفع الاثمان بمبررات واهية فالمغربي اوالمواطن فالمغربي الملوث يحتاج الى وقفة قبل استفحال امره والثلوث بالشعب من داخله يسير بنا إلى اسفل سافلين.