ونقلت جريدة " الصحراء المغربية " عن المصادر نفسها قولها : " إنه جرى إرسال أزيد من 200 عنصر من "المخازنية الجدد" إلى كل من مديونة وبرشيد وسطات، وجرى تعزيز رجال الأمن بسيدي رحال وإرسال عناصر من الدرك الملكي، بعد الحديث عن نشوب خلافات بين أنصار لائحتين انتخابيتين، إذ أسفر النزاع عن استخدام أسلحة بيضاء، وإحراق سيارة لأحد المحسوبين على مرشح بالدائرة، كما سيجري تعزيز الأمن بعدد من القرى والدواوير النائية تزامنا مع يوم الاقتراع". وقال مصدر أمني : " إن رجال الأمن سينتقلون إلى مكاتب التصويت الكائنة بالإعداديات والثانويات التأهيلية، ابتداء من السادسة صباحا، وسيستمر حفظ الأمن العام أمام المكاتب إلى غاية الإعلان النهائي عن النتائج، وأضاف المصدر نفسه أن رجال الأمن المكلفين بمراقبة المكاتب مطالبون بإخبار المسئولين الأمنيين بكل خرق يمكن أن يرتكب أمام المكاتب، كتجول بعض المرشحين، أو توزيع منشورات تدعو للتصويت على وكيل لائحة معين، أو وجود أعوان السلطة بمكاتب التصويت ". وسيجري إحداث مكتب مركزي بكل الدوائر القريبة من العمالات، قصد الإخبار، أولا بأول، بالنتائج حسب كل مكتب تصويت، كما سيتكلف رجال الأمن بضمان الأمن للمسؤولين عن مكاتب التصويت والمراقبين، مخافة وقوع اعتداءات على المكلفين بنقل الصناديق إلى العمالات . وأصدرت تعليمات لجميع المصالح الأمنية في الدارالبيضاء بضرورة العمل يوم الاقتراع بنظام المداومة، والسهر على حفظ الأمن العام أمام المكاتب إلى غاية انتهاء الوقت القانوني للتصويت، والانتظار حتى الإعلان عن النتائج من طرف وزارة الداخلية .