ويعتبر وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الذي تتولى بلاده هذه السنة رئاسة مجموعة الدول الصناعية الثماني ان "استقرار افغانستان وباكستان اولوية المجتمع الدولي ويقتضي مساهمة ايران". وقد اكد فراتيني مطلع ايار/مايو لدى عودته من زيارة الى واشنطن، ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تؤيد مشاركة ايران في القمة. الا انه قرر في اخر لحظة الغاء زيارته الى ايران التي كانت مقررة في العشرين من ايار/مايو اثر اعلان طهران اطلاق صاروخ "سجيل" متوسط المدى. واكد الاسبوع الماضي انه سيزور ايران بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في هذا البلد في 12 حزيران/يونيو. ودعي ممثلو نحو عشرين بلدا اخر الى المشاركة في الاجتماع المخصص لافغانستان ومنها بالخصوص الصين والهند وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر. واقترح الرئيس الاميركي باراك اوباما في اذار/مارس انشاء مجموعة اتصال جديدة حول افغانستان وباكستان تضم دولا من المنطقة بما فيها ايران والهند. وكان قائد العمليات الاميركية في افغانستان والعراق الجنرال دايفد بترايوس اول من اقترح اشراك ايران في استقرار افغانستان.