وقال أندريس كاريرا الكاتب العام للنقابة العليا للأمن الاسباني :" إن نقابته رفقة جمعيات محلية طالبت بإغلاق المعبر الذي تقع به مثل هذه الحوادث كل يوم "، مشيرا إلى أن تدافعا مماثلا كان وقع الأربعاء الماضي، وأدى إلى جرح مواطنين اثنين. وأضاف المسول الأمني الاسباني قائلاً :" إن سبعة من أصل عشرين مصابا نقلوا إلى المستشفى المدني بسبتةالمحتلة، إلى جانب رجال الأمن الأربعة ضحايا حادث المعبر الذي أغلق مؤقتا حفاظا على سلامة العبور ". وذكرت جريدة " الصحراء المغربية " أن تدشين معبر بيوتز قبل أربع سنوات يهدف إلى تخفيف الضغط على معبر طارخال الذي يعبره بين 10 و 20 ألف حامل للبضائع أغلبيتهم من النساء يحملون كل يوم سلعا مهربة من متاجر طارخال . ويتوخى حاملو البضائع الولوج إلى سبتةالمحتلة مرات عدة يوميا لكسب 1 إلى 5 أورو، حتى إغلاقه في الواحدة بعد الظهر وتؤدي السرعة في العبور إلى تدافع عند الازدحام. ومن جهتها أكدت وكالة إيفي الاسبانية أن تدافع 200 شخص بمعبر بيوتز أدى إلى وفاة امرأتين عند الحدود الوهمية بين المغرب وسبتةالمحتلة، موضحة أن الضحيتين توفيتا نتيجة الضربات والاختناق عند الازدحام .