وارتدى كبير مفتشي الشرطة كولين تيري الذي يعمل ضمن قوة للمساعدة في بناء قوات الأمن الأفغانية ملابس على هيئة مدبر هجمات 11 سبتمبر/أيلول مع غطاء رأس وملابس تقليدية عربية وقناع لوجه بن لادن. والتقط شخص صورا له وأحالتها شرطة ديفون وكورنوول التي يتبع لها إلى لجنة الشكاوى المستقلة في الشرطة البريطانية، وقامت وزارة الخارجية البريطانية التي أشرفت على تعاقده في أفغانستان بإعفائه من مهامه هناك. وقال شهود في المهرجان وزملاء في شرطة ديفون وكورنوول إنهم صدموا عندما اكتشفوا أن تيري هو الرجل الذي يتخفى خلف قناع بن لادن. وذكر تيري بدوره أنه فوجئ بموجة غضب عارمة من الجميع، ونقلت عنه صحيفة غارديان قوله إنه ذهل تماما بسبب النظر إلى هذا الأمر بصورة سلبية. مضيفا أن "هذه مناسبة محلية تقام منذ سنوات كثيرة لجمع تبرعات للجمعيات الخيرية". وتتولى بعثة الشرطة المدعومة من الاتحاد الأوروبي تنظيم برنامج لتدريب الشرطة الأفغانية.