وأعتبر لابورت أن ترشح فرنسا لتنظيم نهائيات كأس أمم أوروبا لعام 2016 يشكل فرصة كبيرة للالتحاق بقائمة الدول الأوروبية التي قامت خلال السنوات الأخيرة بإنجاز مسارح كروية عصرية وتجديد الملاعب القديمة. وتزامن كلام المسؤول الحكومي الفرنسي مع إطلاق حملة ترشيح فرنسا رسمياً الخميس، وذكّر لابورت بمثال ألمانيا التي استغلت فرصة احتضانها لنهائيات كأس العالم 2006 لتجديد الملاعب القديمة وبناء منشآت جديدة. وكان اتحاد الكرة الفرنسي أعلن رسمياً في الثالث عشر من شباط/فبراير الماضي ترشح فرنسا لتنظيم كأس أمم أوروبا، مستجيبة بذلك لرغبة شرائح عريضة من المجتمع الكروي الفرنسي. وتعتزم الحكومة الفرنسية إنجاز الملاعب الضرورية لاحتضان الحدث الكروي الأوروبي قبل نهاية 2014، ويجري الحديث منذ أشهر عن وجود ستة مشاريع لم تنطلق أشغالها بعد، بينها ملعب نادي ليون الكبير. وكانت وزيرة الصحة والرياضة روزالين باشلو أعلنت قبل أيام عن إنشاء صندوق خاص بمبلغ 100 مليون يورو لتمويل بناء ملاعب جديدة وتجديد منشآت أخرى. وقالت الوزيرة إن الحكومة الفرنسية "على استعداد" لدعم ملف "يورو 2016"، ولديها الموازنة اللازمة لمواجهة تحد تنظيمي من طراز كأس أمم أوروبا، التي تُعد ثاني حدث كروي بعد نهائيات كأس العالم. وسبق لفرنسا أن احتضنت دورة 1984 للمسابقة ذاتها، وفازت بلقبها بفضل فريق متألق بقيادة ميشال بلاتيني، الرئيس الحالي للإتحاد الأوروبي، كما نظمت نهائيات كأس العالم لعام 1998.