وقالت تقارير صحافية إن النموذج الأولي من هذا الروبوت المبتكر والذي يطلق عليه اختصارًا " T-34" يتدحرج على أربعة عجلات صغيرة ، كما أنه محمل بأجهزة استشعار يمكنها الكشف عن أي شيء غير مرغوب فيه داخل المبنى الإداري. وأشارت إلى أن شركة " tmsuk" لتطوير الروبوتات هي من قامت بتصميم الروبوت الأمني الجديد بالتعاون مع شركة " Alacom" المتخصصة في الأمور الأمنية أن روبوت المراقبة يتعامل مع صوت ودرجة حرارة الجسم. وأوضحت التقارير أن هذا الروبوت الرشيق يتحرك بسرعة تصل إلى 6 أميال في الساعة من خلال الأوامر التي يتلقاها من أحد الأشخاص الذين يشاهدون صور المراقبة الحقيقية في المكان الذي يتواجد فيه الروبوت على شاشة هاتفه الخلوي. وبعدها، يمكن أن يقوم هذا الشخص بإعطائه التعليمات بضخ " شبكة تشبه في شكلها الشبكة المتداخلة التي تصممها العناكب" كي تكبل وتقيد الشخص الدخيل. وقالت الشركتان إن أجهزة الاستشعار عادة ً ما تطلق إنذارات كاذبة، لكن قيام الروبوت بالمساعدة على تحديد الموقع أمر من المنتظر أن تنتج عنه عمليات أكثر فاعلية.