في خرجة مثيرة وغير مفهومة، شبه شيخ ما يسمى ب"السلفية" والذي حظي مؤخرا بالتفاتة من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن عينته خطيبا لمسجد طارق بن زياد أحد أكبر مساجد مدينة طنجة، وعلى ما يبدو يطمح إلى المزيد (شبه) محمد الفزازي الأسماء التي تقود رفض العفو الملكي عن اسباني اغتصب 11 طفلا مغربيا ب"النذالة والخسة"وب" العاهرة التي تحاضر في الشرف". وأضاف الشيخ الذي قضى أزيد من 8 سنوات بالسجن بتهمة "التحريض على الإرهاب" موجها كلامه لهؤلاء على صفحته بالموقع الاجتماعي الفايسبوك "أقول للذين يزايدون على كرامة المغاربة وأطفالهم، وأنا أعلم أنه لا كرامة لبعضهم لما أعرفه عنهم من تفسخ وانحلال... أقول لهم كفُّوا عن اللعب بمستقبل البلاد... فأنتم - حاشا المغرر بهم - آخر من يتكلم عن كرامة الأطفال. لا تكونوا كالعاهرة التي تحاضر في الشرف. وكفّوا عن الاعتداء على ثوابت المغرب والمغاربة قبل أن تكونوا أول الحطب في فرن عدوانكم...". وكان الشيخ الفزازي قد استلم مؤخرا منبر مسجد طارق بن زياد بطنجة، تقول بعض المصادر أن وزارة الأوقاف وافقت على طلبه بعدما تأكد لها تخليه نهائيا عن فكرة تأسيس حزب سياسي، في ما تقول مصادر أخرى أنه لم يستطع وضع أساس للحزب بعد أن عجز عن إيجاد أطر وقيادات قادرة على قيادة قاطرة الحزب .