امام مشاهد الموت والدم والابادة الجماعية نبكي , نعيش حدادا عليهم وعلينا , نرى في اجسادهم الصغيرة المكفنة بالدماء ضعفنا.نتابع على شاشات التلفزة موتهم وموتنا . هدا الصمت القاتل للموقف العربي السياسي يشهد على ان الدولة العربية اعلنت هزيمتها وقدمت استقالتها.فمن ياسنا خرجنا للشوارع نصرخ ونبكي ونحتضر....خرجت الجماهير الشعبية تتسائل لمادا هدا الصمت? اين العرب???طالبنا بمواقف سياسية فعلية ترد لنا الاعتبار وقف التطبيع, طرد التمثيليات الاسرائلية من العواصم العربية التي تسميها امريكا بالمعتدلة,واخيرا ورقة النفط العربي.كنا نتمنى نحن الشعوب العربية ان تخرج حكوماتنا بموقف موحد وقومي ضد المشروع الصهيوني ووقف سفك الدماء الفلسطينية. لكن لا حياة ولا حياء لمن تنادي;فمن ياسنا بدانا نبحث عن فارس ما يقول كلمة الحق ويترجم غضبنا فجاءت من تركيا,من فنزويلا,من لاعب كرة قدم....من ياسنا اصبحنا نتطلع للغريب,نمجده ولو كان من احفاد العثمانيين او الفرس او حتى الرومان....من خدل حكامنا لقضيتنا اصبحنا غرباء واصبح تدبيح اطفال غزة احتضارا لانتماءنا القومي.....فرحمة الله على قوم من كثرة بكائهم على الاطلال صاروا اطلالا.