حافلات تطوان : آليات جديدة وتدبير ضعيف

أستبشر خيرا سكان تطوان والمدن المجاورة مع بداية شهر يوليوز2013،انطلاق عمل أسطول حفلات الشركة الفائزة بصفقة التدبير المفوض للنقل الحضري "فيطاليس " التابعة لمجموعة "سيتيباس" لتجوب شوارع وأزقة المدينة والنواحي ،وفق دفتر تحملات يضم العديد من النقط والبنود الواجب احترامها كما وكيفا وجودة، كتعريفة الأسعار وأوقات ومدة الذهاب والإياب .
وساد جو من الارتياح والبهجة والسرور لدى اغلب زبناء الشركة، الذين استحسنوا معاملة السائقين وطرق الأداء ووقوف الحافلات الجديدة ،المجهزة بكراسي مريحة ونوافذ متسعة وواقيات للشمس ونوافذ الإغاثة وقنينات لإطفاء وإخماد الحريق....مع اثمنة منخفضة ومشجعة .
وبعد ثلاثة أيام بالتمام والكمال من تاريخ شروع الحافلات في العمل ،بدأت تظهر وتطفو سلبيات وثغرات خدمات حافلات الشركة ،حيث الاكتظاظ والبطء في زمن الرحلة ،مثلا قد تنتظر ساعة لقدوم الحافلة وأنت تحت شمس حارقة ورياح عاتية وساعة أخرى وأنت واقف داخل الحافلة المزدحمة بالركاب، مايساوي ساعتين كاملتين زمن رحلة من ساحة الحمامة إلى ساحة ولاية تطوان وهي مدة كافية لقطع مسافة ما بين تطوان ومدينة العرائس.
وطالب العديد من المواطنين ممن التقت بهم شبكة طنجة الإخبارية في محطات مختلفة ، من مسؤولي الشركة ، المزيد من التنظيم وضبط وقت ذهاب وإياب الحافلات، مع عدم الوقوف في غير مكانها والزيادة في سرعتها لأنها تسعى ببطء، مما يضيع معه مصالح المواطنين القاصدين الإدارات والمؤسسات العمومية وتوفير عدد كافي من الحافلات لتغطية حاجيات الزبناء الذين بدؤوا يفضلون ركوب الحافلات عن سيارات الأجرة والتقليص كذالك من الاكتضاض وخاصة بين خطوط مرتيل والمضيق والفنيدق وغيرها .