أغوص في تناقض الحياة... في تزاحم وتراكم الأضداد وأهفو الى ضوء وشعاع... واكتشاف خبايا... منحت النفس نبل العواطف فبادلتني بعاتيات العواصف!!! بيدي الآن القلم والكلل والسامة والأمل... لأمحو كل بريق خادع ... كل شعاع زائف منذ الأزل وأقول لحوبائي بعد ذهاب واياب بعد قضم الأظافر... بعد اخفاء الدموع المترقرقة في عيني أن الشمس ستضحك مشعة وأن السحب ستنجلي منقشعة وأن الصبح ليس ببعيد! لأنه صبح سيكون تاريخا جديدا وسفرا رهيبا أدخل به الزمن.. زمن أريده خاليا من الشقاء والتعب والتردد.