بعد طرق كافة الأبواب ،وعدم فتح أي حوار مع جمعية من أجل ولدي المتكونة من المجازين المعطلين الذين تتجاوز أعمارهم أربعين سنة ،،عقدت هذه الجمعية لقاء تواصليا بالمركز الثقافي البلدي عشية الأحد 9 يونيه 2013 بغية بسط مطلبها أمام الإطارات والفعاليات الحقوقية والجمعوية بالمدينة ، وهكذا اعتبر رئيس المجموعة السيد عبد الرحيم البقالي مجموعته تجمعا لأسر معطلة معوزة ،وليس مجرد معطلين أفرادا ، كما أشار الى سياق إحداث هذه المجموعة مند فبراير 2011 وحقها في العيش بكرامة إذ سبق أن راسلت عدة جهات من منتخبين ،وسلطة ، ووزارة وصية وحكومة مغربية ،وقدم السيد البقالي تقييما للسياسات الحكومية بخصوص سياسة التشغيل والتي فشلت جراء اختلالات بنيوية عميقة كان ضحيتها خريجي الجامعات المغربية، في حين ظل الفاسدون خارج المساءلة .... وأشار رئيس الجمعية إلى تنصيص الدستور الجديد على مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع وضمان العيش الكريم للفئات الأقل حظا .لقد قامت المجموعة بمراسلة عامل إقليمالعرائش، كما أنها وجهت مذكرة لرئيس الحكومة المغربية ووزيرة الأسرة والتضامن، ونواب الأغلبية البرلمانية مطالبة بتفعيل الفصل 35 من الباب الثاني للدستور حيث تسهر الدولة على تكافؤ الفرص بين الجميع ،والرعاية الخاصة للفئات الاجتماعية الأقل حظا . كل هذه الإجراءات ظلت معلقة ،مما اضطر المجموعة إلى خوض اعتصام مفتوح أمام بلدية القصر الكبير دخل يومه 67 إلى حين عقد هذا اللقاء التواصلي ، دون أدنى اهتمام من طرف المسؤولين المحليين وغيرهم .. السيد البقالي اعتبر معركة مجموعته اختبارا للمسؤولين، معتبرا ملفها المطلبي اجتماعيا ،وأن الحكومة تتلاعب بالملف الاجتماعي بانقلابها على المكاسب (محضر 20 يوليوز) وأن المجموعة تنتظر أجوبة صريحة بانتهاج مقاربات جديدة فاعلة ..وختم البقالي كلمته كون المجموعة ستبقى صامدة وهي تدخل شهرها الثالث في اعتصامها المحلي الذي لم يلق ادنى استجابة ،كما اعتبر معركة مجموعته معركة كافة الإطارات الحقوقية والجمعوية . الاطارات الحاضرة في كلماتها أكدت على ضرورة انفتاح جمعية من أجل ولدي على الإطارات الأخرى لتكثيف وتظافر الجهود، مع اقتراح إقامة أسبوع وطني للحق في التشغيل، وخلق جبهة محلية وحدوية تدخل حينا في حوار مع المسؤولين حول ملف التشغيل والذي لم يفتح من طرف القيميين على الشأن العام المحلي منذ 11 سنة ....