توصلت (شبكة طنجة الإخبارية) الإثنين الماضي ، ببيان استنكاري صادر عن اللجنة المحلية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير بجهة طنجةتطوان ، يحمل توقيع كل من رئيس اللجنة المحلية و عضو المجلس الوطني لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير عن جهة طنجة/تطوان عبد السلام الإدريسي (الصورة)،أحمد الكنزي بصفته نائبا لرئيس اللجنة المحلية بطنجة/أصيلة و محمد العواد عضو مكتب اللجنة المحلية لطنجة/أصيلة و عضو المجلس الإقليمي لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير بجهة طنجة/تطوان ،و الذين يؤكدون من خلاله أنه و بعد التشاور الممعن مع المنتمين لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير ، فقد تبين أنه و على إثر الاحتجاجات المفتعلة في الآونة الأخيرة باسم أسرة المقاومة و جيش التحرير ، كما تناولته بالذكر بعض الجرائد و الصحف الوطنية شهر فبراير الماضي ،فقد أصبح من الضروري إبلاغ المنتمين لأسرة المقاومة و المسئولين المعنيين بشؤون المقاومين و أعضاء جيش التحرير و معهم الرأي العام المحلي و الوطني ، استنكار اللجنة المحلية بجهة طنجة/تطوان لهذه الاحتجاجات التي نعتبرها مفتعلة و ذات أهداف مغرضة و شخصية محضة ، هدفها الأساسي التشويش على مؤسسة قدماء المقاومين و جيش التحرير خصوصا في الشكل التي تمت به هذه الاحتجاجات ،و التي تبقى غير مقبولة بما فيها عرقلة عمل المؤسسات . علما أن ممثلي اللجان المحلية لمختلف جهات المملكة و خلال اجتماعاتهم المتكررة بمقر المندوبية السامية لقدماء المقاومين و جيش التحرير بالرباط ، كانوا قد اجمعوا الاتفاق على تنظيم مسيرة احتجاجية سلمية يوم 5 فبراير الماضي في اتجاه ضريح محمد الخامس ، غير أنها و من دون أي سابق إخبار و دون مشاورات مع باقي أعضاء اللجان خصوصا لجنة جهة طنجة/تطوان التي كانت ستشارك بحوالي 150 مقاومة و مقاوم قبل أن تقرر المقاطعة ، تحولت هذه الوقفة و بشكل مفاجئ إلى وقفة احتجاجية ضد المندوب السامي بمقر المندوبية السامية بضغط من جهات خفية لأسباب مجهولة ،كما تستنكر اللجنة المحلية في الوقت ذاته التطفل على هذه الأسرة المجاهدة بمحاولات الانتساب إلى صفوفها من طرف مجموعة من الدخلاء و الأشخاص الطامعين في كسب صفة مقاوم دون وجه حق ،خصوصا و أن كثيرا منهم جعلوا في هذا الإطار من أجل الضغط و الابتزاز و الإستقواء بهم في خوض مبارزات مجانية خدمة لمصالح شخصية ضيقة تنأى كل النأي عن المصلحة العمومية لأسرة المقاومة التي لا تتجزأ عن المصلحة الوطنية - حسب نص البيان دائما- .