طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة بفتح تحقيق عاجل، جدي ونزيه حول ظروف وملابسات وفاة السيدة فاطمة بوذيب التي فارقت الحياة بعد تدخل السلطة المحلية من اجل هدم المساكن في حي مرس أجنان مقاطعة بني مكادة،وذلك باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وعلى رأسها إخضاع جثة الهالكة للتشريح الطبي من اجل معرفة الاسباب الحقيقية للوفاة. واعتبرت الجمعية في رسالة تلقت شبكة طنجة الإخبارية نسخة منها ووجهتها إلى السيد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بطنجة ووقعها رئيس الفرع نجيب السكاكي "كون أن الحق في الحياة حق مقدس تضمنه كافة القوانين والمواثيق الدولية والمحلية"،وفي ما يلي النص الكامل للرسالة : توصل مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طنجة يوم 07/01/2013 بطلب مؤازرة من قبل عائلة المسماة قيد حياتها فاطمة بوذيب والحاملة لبطاقة التعريف الوطنية عدد LC 225689 بما يفيد انه بتاريخ 03/01/2013 وعلى اثر تدخل السلطة المحلية من اجل هدم المساكن في حي مرس أجنان مقاطعة بني مكادة، تعرضت الضحية التي كانت حاملا في شهرها الأخير للتعنيف من طرف قائد الملحقة الإدارية الذي كان يشرف على عملية الهدم أدى إلى إصابتها بحالة إغماء متقدمة، فتم نقلها إلى مستشفى محمد السادس – قسم الولادة – لتجرى عليها عملية التوليد مستعجلة ، وبعدها تم نقلها إلى مستشفى محمد الخامس في وضعية صحية صعبة وجد حرجة حيث فارقت الحياة بعد ساعات. وبناء على ما سبق، و كون أن الحق في الحياة حق مقدس تضمنه كافة القوانين والمواثيق الدولية والمحلية.نطالبكم السيد الوكيل العام بفتح تحقيق عاجل ، جدي ونزيه حول ظروف وملابسات الوفاة، وذلك باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وعلى رأسها إخضاع جثة الهالكة للتشريح الطبي من اجل معرفة الاسباب الحقيقية للوفاة.