في الوقت الذي كان يريد حسن بوهريز ابن محمد بوهريز المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للإحرار بجهة طنجةتطوان استعمال شبيبة الحزب خاصة بمقاطعة بني مكادة كأداة ضغط على المحيطين بأبيه الذي عمر طويلا في المسؤولية لانتزاع أكبر قدر ممكن من المناصب والأماكن، بعدما أغراها بالمال وتوفير مناصب شغل معتبرة، وبجميع وسائل الترغيب وبالوعود الكاذبة المالية منها على الخصوص التي اتضح للبعض منهم في ما بعد زيفها حسب ما أسر به مصدر جد مطلع لشبكة طنجة الإخبارية، انقلبت هذه الشبيبة وهددت بالإستقالة وكشف المستور وفضح الأساليب المستعملة "للتدجين" والإحتواء . وقال مصدر مقرب لشبكة طنجة الإخبارية أن شبيبة الحزب التي كانت مصدر "قوة" بالنسبة لحسن بوهريز في معركته لانتزاع المواقع التنظيمية في أفق السيطرة على الأجهزة التنظيمية بعد تقاعد والده لحزب يوصف "بالإداري" ومناضلوه "أشباه مناضلين" لا هم لهم سوى "مصالحهم" حسب ذات المصدر دائما ، أصبحت محط ازعاج، لأن الأمور حسب مصدر شبكة طنجة الإخبارية لم تكون مضبوطة وكل هم هؤلاء الشباب سوى مصالحهم الشخصية وإذا لم تنفذ انتفضوا يضيف مصدرنا .