هدد الكاتب المحلي لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بمقاطعة بني مكادة بالإستقالة بمعية عدد من أعضاء تنظيمه إذا لم يتم الاستجابة لمطالبه، وإشراكه في النقاش الداخلي للحزب وإخراجه من العزلة والتهميش التي يعاني منها منذ انتخابات 25 نونبر الماضية . وقال مصدر مطلع لشبكة طنجة الإخبارية إن الأمر يتعلق "بالفهامات الزايدة" لمسؤول الشبيبة والذي بدأ يتدخل في كل كبيرة وصغيرة، مع تضاعف مطالبه المادية التي أصبحت لا حدود لها حسب ذات المصدر، والتي أصبحت تزداد بعد الفعالية التنظيمية التي أبان عنها خلال الحملة الإنتخابية للإستحاقات التي حملت سعيدة شاكير إلى قبة شارع محمد الخامس بالرباط . في حين ربط مصدر آخر تحدث إلى شبكة طنجة الإخبارية تهديد بالإستقالة ب"الإغراءات المالية" التي ما فتئ حسن بوهريز المسؤول الإقليمي للشبيبة يستعملها لضمان "الولاء والتبعية"، وكل من يختلف معه "يقطع" له ذلك الصنبور المالي، وهذا ما حدث مع مسؤول الشبيبة ببني مكادة حيث أسرت لنا مصادرنا أنه كان يتقاضى 3000 آلاف درهم شهريا مقابل ضمان ولاء أعضاء الشبيبة لحسن بوهريز الذي يطمح في "السيطرة" على الأجهزة التنظيمية لحزب "الحمامة" بطنجة . وحسب العديد من المتتبعين للشأن الحزبي بمدينة طنجة فإن ما يجري داخل حزب التجمع الوطني للإحرار شيء عادي وطبيعي على اعتبار أن أي حزب يقوم على قاعدة الولاء للإشخاص بالمال فإن مآله كمآل هذا الحزب الذي لا ينتظر منه أن يقدم الشيء الكثير للساكنة ، وأكد مصادر شبكة طنجة الإخبارية أن الأيام المقبلة ستكون عويصة على حسن بوهريز البرلماني الشاب خاصة وأن الإنتخابات الجماعية على الأبواب وطموحه الوصول إلى رئاسة مقاطعة بني مكادة .