عرت مباراة الرجاء البيضاوي بنادي برشلونة و التي أجريت بطنجة عن الوجه المريض لمجموعة من الأشياء التي تهم الممارسة الرياضية بطنجة ، وعلى رأس هذه الأشياء لوبيات الفساد و الميوعة التي تعشعش في البنية الرياضية المحلية ، حيث إصطفت هذه اللوبيات إلى جانب الغرباء الذين حلوا بطنجة من أجل قضاء مأربهم الشخصية تحت غطاء مباراة رياضية إستعملت فيها "البارصا" كطعم لإصطياد الجماهير الطنجاوية. لوبيات الفساد و الميوعة منهم، ما هو إعلامي و منهم ما هو مسير ، ومنهم من يرتزق بإسم الجمهور ، هؤلاء جميعا إستعملتهم شركة "صونارجيس" للتشويش و النيل من مصداقية الأصوات التي تعالت من أجل وقف مهزلة إجراء مباراة الرجاء و نادي برشلونة بمدينة طنجة ، حيث لعب هؤلاء أدوارا قذرة في إطلاق إشاعات كاذبة و التأمر على مجموعة من الصحافيين الشرفاء الذين وقفوا ضد شركة صونارجيس و الشركة المنظمة لمباراة المسخ ، إذ كان هؤلاء المفسدون قبل هذا اللقاء مختبئين في جحورهم و يتحركون من وراء الستار ، لكن أمرهم إنكشف بعد المباراة و ظهرت عورتهم للعيان و أصبح الرأي العام يعرفهم بأسمائهم و صفاتهم . عائلة الرياضة بطنجة صفعت لوبيات الفساد و الميوعة بمقاطعتها لمباراة العار ، حيث بلغ عدد الجمهور الذي عاين اللقاء حسب ما أعلنته المديرية العامة للأمن الوطني ب17 ألف متفرج ، وجل هذا الرقم هو من خارج طنجة ، وهذا يوضح أن الرأي العام" عاق" بهؤلاء المرتزقة الذين يتملوقون لشركة –صونارجيس- ويتحدثون بإسمه ، وهم أي لوبيات الفساد و الميوعة مجرد كراكيز يتم توظيفهم دائما للتستر على أباطرة الفساد الذين دمروا الرياضة في هذه المدينة ، وبرأي المهتمين أن يتابع لقاء نادي برشلونة وهو من أقوى فرق العالم 17 ألف متفرج فقط ، وفي مدينة كطنجة يعد جمهورها تاريخيا من أقدم مناصري الفريق الكطلاني ، أمر غير عادي و يطرح أكثر من علامات الإستفهام؟. وعلمنا أن مشجعي نادي برشلونة بمدينة بصدد كتابة خطاب إلى إدارة نادي برشلونة يشرحون فيه الأسباب الكاملة وراء مقاطعتهم للقائهم بطنجة ، ومن المشجعين من سيحل بمدينة برشلونة لللقاء القائمين على الفريق لتوضيح مجموعة من الحقائق التي طمسها الطرف المغربي من محور الرباطالبيضاء عن الفريق الطلاني ، ومنها إستعمال إسم طنجة كورقة تجارية ، علما أن طنجة لم تستفيد منها بأي شيء ،عموما شكرا لنادي برشلونة لأنه أعاد الإعتبار لطنجة وكشف لقاؤه بهذه المدينة عن من يحب طنجة ومن يرتزق منها ، وكشف أيضا عن كذب الإعلام البيضاء و الرباط وبعض الأبواب المأجورة بطنجة التي تحدثت عن كون تذاكير اللقاء بعيت كاملة ، واللقاء كشف بالعين المجردة أن مدرجات المركب الرياضي كانت فارغة ، علما أنه يتسع ل45 الف متفرج.