أكثر سعادة بعدما أصبح أحدهم عاجزاً عن القيام بالنشاطات الروتينية اليومية بسبب الدعم الذى يتلقاه من الآخر و لزيادة التفاعل بينهما. وبينت الدراسة التى استغرق إعدادها أكثر من 23 سنة وشملت 1217 من الأزواج اختيروا بشكل عشوائى من كافة المناطق الأمريكية أن بعضهم أصبح أكثر سعادة فى زواجه عن ذى قبل. وقال رجال أصيبت زوجاتهم بالإعاقة الجسدية إن حياتهم أصبحت أكثر سعادة فيما قالت نساء أصيب أزواجهن بالإعاقة إن علاقتهن بهم اختلفت تماماُ من دون إيضاح أى أسباب لذلك. وقال جيريمى يورغاسون من جامعة برايفام يونغ فى بروفو بولاية يوتاه الذى قاد فريق البحث "أظهرت الأرقام التى لدينا أن الأزواج يقتربون من بعضهم أكثر عندما تصبح قدرات أحدهم الجسدية محدودة". كما قال مشاركون فى الدراسة تراوحت أعمارهم ما بين 36 و 75 سنة إن إعاقة الزوج تعنى عدم القدرة على القيام بأشياء يومية روتينية مثل ارتداء الملابس والاستحمام والأكل والشرب والتحرك بحرية فى المنزل. وأقر الباحثون إنهم لم يفهموا تماماً السبب الذى يجعل إعاقة أحد الزوجين مصدراً لسعادة الآخر وإن كان ذلك يجعلهما أكثر قرباً من بعضهما ويعزز التفاعل بينهما أكثر.