مرة أخرى تؤكد الوقائع والمعطيات المرتبطة بفريق اتحاد طنجة لكرة القدم إضافة إلى سوء النتائج التي ميزت مسيرة الفريق ، أن معاناته لا تكمن في التغلب على الدعم المادي فقط بل في الفراغ الدي يعيشه الفريق على صعيد التسيير فبعد تهديد رئيس الفريق بتقديم الإعتذار من أجل الضغط إسوة ببعض الفرق الوطنية ، بعد أن أصبح الضغط على الجهات المسؤولة آفة جديدة تجتاح كرة القدم المغربية نجح في الحصول على منحة الجهة بعد أن كثفت ولاية طنجة من اتصالاتها ، منحة الجهة لطنجةتطوان بلغت 150 مليون سنتيم ، إذا أضيفت إلى ما تسلمه المكتب المسير سابقا ، فإن ميزانية اتحاد طنجة ، تعدت ميزانية أندية وطنية تنشط البطولة المغربية الإحترافية ، كل هذا والفريق غارق في المديونة ، بسبب استقدامه ترسانة من اللاعبين ، يثقلون ميزانية الفريق ، دون أن يظهر لهم أثر فوق المستطيل الأخضر ، عشاق الفريق استبشروا خيرا بتسلم الفريق المنحة ، معتقدين أنها ستفتح الأبواب أمام تحقيق النتائج الإيجابية ، رد الجميل للجمهور والمدينة وللجهة ، لم يتأخروجاء سريعا وسلبيا ، فمباشرة بعد أن تسلم المكتب المسير المنحة ، توجه إلى الدارالبيضاء لمنازلة اتحادها وانهزم بملعب العربي الزاولي بهدفين لهدف بعد أن كان سباقا إلى التسجيل خسارة اتحاد طنجة بالبيضاء وضعت قدمه الأولى نحو المجهول في انتظار أن يسعى المكتب المسير لتكثيف مجهوداته تجنبا للأسوء .