عقد فريق الإتحاد البيضاوي لكرة القدم جمعه العام بنادي الفروسية بمنطقة تيط مليل بحضور 24 منخرطا من أصل 36، حيث افتتح بتلاوة التقرير الأدبي من طرف الكاتب العام محمد جناتي، استعرض فيه أهم منجزات الفريق للسنة الرياضية التي مرت, والجهود التي بذلت من طرف المكتب المسير لإنقاذ الفريق من شبح النزول الذي كان يهدده في الدورات الإخيرة من البطولة. كما ثمن جهود بعض مؤطري الطاس الذين كان لهم الفضل في ضخ دماء جديدة للفريق الأول ومده بلاعبين في المستوى شكلوا الركيزة الأساسية للفريق من قبيل المؤطر عبد الكريم الزاولي نجل المرحوم العربي الزاولي ونور الدين المرجاني مدير مدرسة كرة القدم بالنادي ذاته . وقد أشاد التقرير بالدور الذي لعبه الرئيس عبد الرحمان مطيب من أجل اجتثات الفريق من المطب الذي كاد أن يقع فيه الإتحاد وتحفيزه للاعبين في الدورات الأخيرة لسل الشعرة من عجين الهبوط إلى القسم الموالي. و تمنى الكاتب العام لفريق الحي المحمدي أن يعرف الفريق صحوة ويعود إلى سابق عهده أيام كان يقارع أقوى الفرق الوطنية كالوداد، الرجاء والجيش الملكي. يشار إلى أن التقرير المالي الذي تلاه أمين مال الفريق محمد كتبي عرف عجزا يقدر ب:2.797.088,82 درهم، كون مصاريف النادي قد تعدت مداخيله حيث وصلت إلى :4.417.034,82 درهم لتبقى المداخيل في حدود: 1.619.946,00 درهم ساهم فيها الرئيس من ماله الخاص ب:790.000 درهم. وبعد مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والتنويه بالتضحيات المالية للرئيس مطيب الذي ضخ في خزينة الفريق سنتيم 100 مليون سنتيم لجلب لاعبين جدد مدعما بذلك التركيبة البشرية للفريق استعدادا للموسم المقبل. وقد تمت المصادقة بالإجماع عليهما، مع إعطاء الصلاحية للرئيس لتجديد الثلث.