انعقد الجمع العام لاتحاد الخميسات لكرة القدم لموسم 2009/2008 ، بقاعة 18 نونبر، بحضور أعضاء من المكتب «منخرطون»، مجموعة مهتمين وممثل جامعة كرة القدم. بعد الاشارة الى وجود النصاب، افتتح الجمع في11 و3 دقائق عوض 10، وبعد أن ذكر الرئيس بما قدمه السيد حكيم دومو للفريق بتوفير بذلتين رياضيتين له أثناء المشاركة الإفريقية ودعمه له، استعرض نقط جدول الأعمال وأعطى الكلمة للسيد الحمري لتلاوة التقرير الأدبي. وهذه أهم محتوياته: التغيير الذي عرفته الإدارة التقنية والانفصال عن المدرب بوبادي، بعد ذلك الاستعدادات، إخضاع مجموعة لاعبين لاختبارات تقنية وتسريح آخرين، إعادة هيكلة النادي، إعادة فتح مدرسة الفريق، خلق فريق نسوي، إقامة مجموعة تجهيزات، الحصيلة التقنية، المشاركة الإيفرقية وكأس العرش.. التقرير المالي تلاه الرئيس نيابة عن الأمين ونائبه: المداخيل .04 7834536 درهم - النفقات 56، 7143413 - الفائض: 691123 درهم دون احتساب عجز السنوات الفارطة - الحانة: المداخيل 425856 درهم، المصاريف 654392 - العجز 228536 درهم. بعد تلاوة التقرير الخاص بمدرسة الفريق، تناول الرئيس الكلمة مرتين وبينهما جاءت تدخلات أغلبها للأعلاميين الذين تعرض بعضهم للتشويش عند طرح الأسئلة من طرف بعض المعروفين بسلوكهم المشين.. واستعرض المسؤول الأول مسيرة الفريق، بادئا بانتقال اللاعبين، محمدينا وفال بمقابل، أما عزيز لكراوي فقد انتقل مجانا تسهيلا لمأموريته، الفريق وضعت أمامه عراقيل وتعرض لمؤامرة فيما يخص تدبير الحانة، فكان العجز، ومن خلال التقريرين يتضح أن الفريق يعاني من خصاص وما حققه يعد من المعجزات، حيث لعب على 3 واجهات، إلا أن تلاحم أسرة الاتحاد عوض هذا الخصاص، ورغم ذلك، يضيف، لازالت هناك هفوات في التسيير، وعن الحافلة فقد ساهم الفريق والبلدية في شرائها، والآن تعتبرها هذه الأخيرة ملكا لها، مالية الفريق لاتسمح بمسايرة البطولة، في السابق كان الفريق يتلقى مساعدات من الجماعات المحلية، فأعطيت الأوامر بتحويل دعمها للفروسية، وهذا يعتبر تقزيما وإضعافا للفريق، وعن المشاريع المبرمجة: بناء مركز للتربصات، بناء مسكن للاعبين، اقتناء قطعة أرضية، فقد ووجهت بوضع عراقيل. وعن مسيرة الفريق أرجع تعثره الى سببين، عدم حضور المدرب بوبادي طيلة الأسبوع، مما أدى الى نزول مستوى اللاعبين، تعرض الفريق لتوترات حيث أبلغ البعض اللاعبين أن هناك عائدات مالية من المشاركة الافريقية، في حين أن الفريق لم يتوصل بأي شيء، إضافة الى خلافاته المالية مع رئيس البلدية السابق، وأضاف أن الموسم المقبل استهل باستقدام مدرب جديد، ثم جاءت النقطة التي انتظرها الكل وهو انتقال بعض اللاعبين، حيث أبلغ الحضور أن اتصالات تمت معه في شأنهم من طرف عدة فرق مغربية، إلا أنه اشترط على الفريق الذي سيفوز بالصفقة أن يوفر لفريق الخميسات مستشهرا. وأكد أنه ولحد اليوم لم يوافق على انتقال أي لاعب. إثر ذلك صودق، وكما كانت منتظرا، بالإجماع على التقريرين، وتركت للرايس صلاحية تجديد ثلث المكتب، وكان الختام بكلمة مقتضبة للسيد حكيم دومو.