أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع طنجة بيانا استنكاريا حول ما تعرض له الزملاء العاملين بجريدة " صحافة اليوم " يوم الثلاثاء 13 دجنبر 2011 ، من اعتداء معنوي شنيع، إثر تهجم أحد المستشارين الجماعيين على مقر عملهم، مرفوقا ببعض أتباعه، محاولا الاقتصاص من الصحفيين بطريقة بدائية ومتوحشة، جراء نشر مقال اعتبره المعني بالأمر مسا بشخصه، وترهيب هيئة التحرير بسلوكاته العدوانية المتنافية مع كل الأعراف والقوانين. وحسب البيان الذي توصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة منه فقد أعربت النقابة الوطنية للصحافة المغربية (فرع طنجة) عن أسفها لهذه التجاوزات الخطيرة من طرف منتخب جماعي يفترض فيه أن يدافع عن قيم حرية التعبير والحق في نشر المعلومة في مغرب الاصلاح والتغيير حسب شكاية مدير جريدة " صحافة اليوم "، وعليه فقد عبرت النقابة عن إدانتها الشديدة لهذه الممارسات المشينة المعبرة عن المستوى الأخلاقي المنحط لبعض المسؤولين عن تدبير الشأن العام المحلي، وحرصها على تتبع كل مجريات المساطر القانونية إزاء هذا الفعل الخطير الساعي إلى تكميم أفواه الإعلاميين، وتوعدهم بالإيذاء الجسدي أثناء مزاولة مهامهم. مضيفا ذات البيان أنه إذا كان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بطنجة ، يعلن عن مطلق تضامنه مع الزملاء بجريدة " صحافة اليوم "، فإنه يحمل كامل المسؤولية للجهات الأمنية والقضائية والسلطات الترابية والجماعية من أجل اتخاذ الإجراءات الرادعة في حق هذه الكائنات الانتخابية.