امرت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بطتجة بمتابعة المجموعة التي اعتدت على قائد الملحقة الإدارية 15 بالحي الجديد (كاساباراطا) في حالة سراح، بعدما كانت مصالح الأمن على مستوى الدائرة الخامسة قد إعتقلتهم ووضعتهم تحت الحراسة النظرية بتهمة التهجم والإعتداء على موظف عمومي أثناء تأدية واجبه المهني، الأمر هنا يتعلق بالأظناء يوسف السعيدي هو شقيق المستشار الجماعي محمد السعيدي أغطاس، ثم هناك عبد العزيز الخشاب من مواليد 1971 مهنته بائع متجول، وأخيرا هناك أحمد العبار من مواليد 1978 مهنته عامل. وقد أسفرت التدخلات التي قامت بها جهات حزبية ونقابية ساهم فيها بعض النواب البرلمانيين عن جعل الجناة يستفيدون مؤقتا من السراح المؤقت، حيث أن القائد رفض التنازل عن القضية وقرر متابعة المعتدين عليه أمام العدالة، مادام أن الفعل المرتكب فيه تطاول على هيبة الدولة وإحتقار للمجهودات التي تقوم بها السلطات العمومية لرفع الاحتلال عن الملك العمومي بدون سند قانوني، علما أن الجناة كان من المفروض عليهم الإمثتال للقرارت التي تصدرها السلطات العمومية المكلفة بالشأن المحلي، وهو ما يعني أن ملف الإعتداء لم يقفل بعد. يذكر أن قائد الملحقة الإدارية 15 بالحي الجديد (كاساباراطا) تعرض يوم الجمعة 26 غشت 2011 حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال إلى إعتداء جسدي قام به يوسف السعيدي ومن معه ، مستغلين خلو المقاطعة من المواطنين، وسبب الاعتداء هو رفض القائد السماح لهم ولبعض الباعة المتجولين المحسوبين عليهم، وعلى شقيق يوسف بعرض السلع بالشارع العام بسوق كاساباراطا و خصوصا بيع الدجاج الحي وذبحه وسط قارعة الطريق، حيث قام المدعو أحمد العبار بإشهار السلاح الأبيض في وجه القائد وداخل مكتبه، وقد تم الاعتداء الجسدي على القائد لحظة قيامه بالدفاع عن نفسه ضد المهاجمين الذين فروا، لكن عناصر القوات المساعدة أوقفتهم بباب القيادة فتم الإتصال بالولاية والسيد وكيل الملك الذي أمر الدائرة الأمنية الخامسة باعتقال الجناة الثلاثة بعين المكان أي داخل القيادة. وتقول الأخبار أن عضو الغرفة محمد السعيدي أغطاس الذي شارك بدوره في سب وشتم القائد بمعية أخيه عبد الرحمان تمكن من الفرار بعيدا عن الملحقة الإدارية بشارع هارون الرشيد بعد مغادرة عناصر الدائرة الأمنية الخامسة ورئيسها العميد لواء الدين و نائب رئيس المنطقة الأمنية الأولى العميد الممتاز رضوان وقائد حراس الأمن رشاد. و للإشارة المعتدون متهمون بدعم الباعة المتجولين لأسباب انتخابية محضة، كما يوفرون الحماية لعدد من المشاريع المشبوهة داخل سوق كسبارطا .