بمناسبة عيد الشباب المجيد، نظمت جمعية تطاون أسمير بالإشتراك مع صفحة تطوان على الفايسبوك ندوة علمية حول موضوع: أي مشروع لإنقاذ مدينة تطوان العتيقة؟ وقد نظمت جمعية تطاون أسمير هذه الندوة لتحسيس الساكنة عموما وأصحاب القرار على وجه الخصوص بضرورة العناية بالتراث العالمي للمدينة العتيقة وقد عالجت مداخلات هذه الندوة محاور أساسية محددة الإطار العام لتصور شمولي لإنقاذ مدينة تطوان العتيقة أهمها: تصور مشروع جمعية تطاون أسمير لإنقاذ مدينة تطوان العتيقة المآثر التاريخية في الخريطة التفاعلية لمدينة تطوان العتيقة، وتدهور جمالية التراث الفني لمدينة تطوان العتيقة ، التيكنولوجيات الحديثة وسيلة للتحسيس بتراث مدينة تطوان العيتقة. وشارك في الندوة من جامعة غرناطة مجموعة من الأساتذة والمهندسون وطلبة مدرسة الهندسة المعمارية بنفس الجامعة ومن أهم المواضيع التي تطرقوا لها خلال هذه الندوة المشاريع المشتركة مع المؤسسات المغربية من أجل المحافظة على التراث، دليل كأداة لحماية وتعزيز ونشر التراث، جامعة غرناطة التعاون والالتزام، المشهد الثقافي ونظرة شمولية للتراث. مما لاشك فيه أن مدينة تطوان العتيقة برجالها ومعالمها التاريخية في الماضي والحاضر وبتراثها العالمي وخصوصيتها المغربية الأندلسية. تعتبر من أعرق المدن التاريخية في المغرب. كما أنها توجد في موقع استراتيجي هام مطلة على الساحل المتوسطي من علو جبل درسة على سطح سلسلة جبال الريف.