افتتح أمس الخميس بقاعة الاجتماعات بولاية طنجة أشغال الدورة الحادية عشر لمجلس عمالة طنجةأصيلة لمناقشة المشاكل التي تتخبط فيها ساكنة طنجة مثل إشكالية التشغيل، ووضعية قطاع الرياضة ، ووضعية النقل، ومشاكل التحفيظ العقاري، وذلك بحضور مستشاري مجلس المدينة و ممثلين عن ANAPEC و المحافظة العقارية و عن إتحاد طنجة. بعد نقاش مستفيض أجمع الجل على ضرورة البحث عن وسائل لدعم رياضة مدينة طنجة وتحميل المسؤولية للشركات العقارية الكبرى التي لم تفي بوعودها بإنشاء مركبات رياضية بمجمعاتها، بالإضافة إلى حث مؤسسة ANAPEC على التخلي عن المحسوبية وتشغيل الكفاءات المحلية، وإصدار توصيات للمحافظة العقارية بالتزام المرونة في التعامل مع الملفات العالقة بمشكل مطابقة التصميم و خصوصا الملفات القديمة منها. كما تم من خلال هذا الجمع التنديد بمهزلة 26 أبريل بالملعب الكبير وتحميل المسؤولية لوزير الشبيبة والرياضة الذي استهان بمدينة طنجة وجمهورها من خلال مجموعة من الهفوات التي بدت جلها مقصودة.