يعتبر شارع المسيرة بتطوان الذي يمتد على طول أزيد من كيلومتر الشريان الرئيسي للمدينة إلا أن أهم ما يميز هذا الشارع أو "طريق الموت" حسب تعبير أهل تطوان. كثرة حوادث السير المميتة, نظرا للسرعة المفرطة للسيارات وانعدام أية إشارة تشير إلى تخفيف السرعة أو توخي الحذر رغم تواجد مؤسسة تعليمية وعدة إدارات عمومية ومحلات تجارية يقصدها المئات من المواطنين يوميا. وقد كان رئيس الجماعة الحضرية السابق لتطوان قد وعد السكان بإقامة نفقين تحت أرضيين بكل من شارع المسيرة المذكور وشارع الجيش الملكي مخصصين للراجلين قصد الحد من الحوادث القاتلة التي يشهدها هذين الشارعين يوميا, إلا أن لا شيئ تحقق من ذلك إلى يومنا هذا, مما جعل المواطنين يتساءلون عن سبب عجز المجالس المنتخبة عن تحقيق ذلك, رغم أنه لا يتطلب مبالغ باهظة! بل لماذا لم يفكر مسؤولونا في إقامة قناطر فوق أرضية مخصصة للراجلين بالشارع المذكور إسوة بتلك المقامة بالشارع الرئيسي بمدينة المضيق المجاورة ؟؟ وإلى متى سيبقى هذا الشارع نقطة سوداء بمدينة تطوان يحصد كل يوم أرواحا أخرى؟؟ يتمنى سكان تطوان من مسؤولينا الالتفات عاجلا لهذا الأمر الهام حقنا لدماء المواطنين وخدمة لمصلحة المدينة.