تعرض الأسبوع الأخير طفل في عمر الزهور لحادثة سير خطيرة حيث صدمته سيارة كان يقودها صاحبها بشارع الجيش الملكي بسرعة مفرطة. وحسب مصدرعليم، فإن الطفل كان يعبر الطريق رفقة أسرته حيث فوجئت الأسرة بسيارة قادمة يقودها صاحبها بسرعة مفرطة وصدمت الطفل الصغير لمفرده. ثم لاذ صاحبها وأحد مرافقيه بالفرار خشية أن يتعرضوا للضرب على أيدي أفراد الأسرة، تاركين السيارة والطفل مرميا على الأرض غارقا في دمائه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين دراعي والديه. وقد تجمهر عدد من المواطنين في مكان الحادث حيث اتصل بعضهم بسيارة الإسعاف التي حضر عناصرها ونقلوا الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى المدني بتطوان، كما حضر أيضا رجال الأمن الذين فتحوا تحقيقا في هذه القضية. وقد خلف هذا الحادث ألما كبيرا لأسرة الضحية التي شاهدت طفلها يموت بين دراعيها. ومما يجدر ذكره أن شارعي الجيش الملكي والمسيرة عرفا خلال السنوات الأخيرة عدة حوادث سير راح ضحيتها العديد من المواطنين معظمهم من الأطفال والشيوخ والنساء، كما أن هذين الشارعين يعتبران من أخطر الطرق بالمدينة حيث يعرفان حركة مرور كبيرة يجب التفكير من طرف المسؤولين بولاية أمن تطوان في تغطيتها أمنيا بالشكل اللازم للحد من هذه الحوادث، وبالتالي، تنبيه السائقين بأنواعهم إلى احترام العابرين وقانون السير وعدم الإفراط في السرعة المتسسبب الرئيسي في هذه الحوادث.