في اللقاء الذي عقده لاعبوا فريق اتحاد طنجة لكرة السلة اليوم الثلاثاء 28 دجنبر الجاري، بالقاعة المغطاة بدر ابتداء من الساعة السادسة مساء بحضور عدد من رجال الصحافة عن مجموعة من المنابر الإعلامية المحلية وعدد من مشجعي الفريق والمهتمين بالشأن الرياضي بطنجة، قرر اللاعبون اللجوء إلى السلطات المحلية لحل المشكل الذي يتخبط فيه الفريق في ظل غياب المكتب المسير أو أي طرف مسؤول اللقاء الذي تميز بعدم حضور أي ممثل عن العنصر المخاطب عرف حضور لاعبي الفريق الأول بابيس ديوب، سعيد الفتح، عادل الطرياوي، وليد الإدريسي، بيب مطر، إيبو سار بمعية لاعبي فريق الشبان وبعض لاعبات فريق الإناث والمدرب سعيد السود، قام من خلاله كل لاعب بالحديث بحدة على حجم المعاناة التي يقبع فيها الفريق في ظل الغياب الكبير للطاقم المسير للفريق على رأسهم رئيس الفريق، الذي لم يشاهده لاعبوا الفريق منذ بداية الموسم الحالي سوى مرة واحدة، وأفصح اللاعب بابيس عن حجم ما يعانيه من مشاكل هي بالدرجة الأولى مادية نتيجة عدم توصلهم بمستحقاتهم المادية الأمر الذي يضعهم في الفترة الحالية عرضة للطرد من طرف الفنادق المقيمين بها، حيث أضاف أنه يملك أسبوعا واحدا قبل أن يطرد مكان إقامته. الوضع المزري الذي يعيشه بابيس يتقاسمه كل لاعبي الفريق في ظل المسؤولية التي يتحملونها حيث أن هناك من هو متزوج ومنهم من يتحمل مسؤولية عائلة بأكملها، في حين أن لاعبين آخرين ليس لهم مصدر رزق سوى العقد الذي يربطهم مع الفريق، حيث أجاب اللاعب الفتح على سؤال أحد الزملاء حول إمكانية التعاقد مع فريق آخر، بأنهم لم يستطيعوا ربط الإتصال مع مسؤولي الفريق ليستطيعوا تسوية الوضعية المالية للاعبين والإستمرار مع الفريق، أو فسخ العقد ليتمكنوا من مغادرة الفريق، والإلتحاق بنادي آخر. وقد صرحت إحدى لاعبات فريق الإناث أن الوضع متشابه لدى فريق الإناث والذكور، وتسائلت عن الهدف وراء هذا التجاهل التام للفريق وعدم المبالاة بالظروف التي يعيشونها، كما أضافت أنها قامت بزيارة لمكتب والي المدينة ووضعت رسالة لوضعه بالصورة حول ما يجري ممنية النفس أن تلتفت السلطات المحلية في حالة استمرار تجاهل المكتب المسير للفريق. وقد قرر لاعبوا الفريق التوجه إلى السلطات المحلية لحل المشكلة ما دام أن المكتب المسير لا يملك حلولا آنية للفريق، عن طريق تقديم عارضة يطالبون فيها كل من الوالي وعمدة المدينة بالتدخل الفوري لحل الأزمة، مع ترك إمكانية اللجوء إلى الجامعة كحل أخير، خاصة أن هذه الأخيرة قد سيق لها وأن ربطت الإتصال مع اللاعبين قصد تمكينهم من قرار يسمح لهم بمغادرة الفريق، وهو الأمر الذي لم يحبذه هؤلاء اللاعبون الذين اعتبروا في تصريحهم مصلحة الفريق هي الأولى، خاصة أن الهدف يمكن أن يفهم من وراء هذا الحل المقترح من طرف الجامعة هو تصفية الفريق ومحوه من خارطة المنافسة. كما أكد مدرب الفريق السيد سعيد السود على أن المكتب المسير أثناء اجتماعهه به اعترف بأن الفريق لن يلعب إلا على البقاء في القسم الأول، وأضاف أن المعدات التي يجب أن تتوفر لدى أبسط الفرق غير متوفرة، بالإضافة إلى التوقيت الذي يحدد لتداريب الفريق غير مناسبة بتاتا لإكمالها في أحسن حال، واشار إلى أن هناك أيدي خفية تحاول تحطيم الفريق، في ظل غياب أي مخاطب، وأكد على أن قرر التراجع عن قرار مغادرته الفريق في ظل هذه الأزمة رغم عدم توفر الظروف الملائمة للعمل لرغبته في محاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه. وقد طالب اللاعبون مختلف الهيئات المدنية والإعلامية ومحبي الفريق بتوقيع العارضة التي من المقرر أن يتم تسليمها إلى والي مدينة طنجة وعمدة المدينة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. تصريحات لاعبي الفريق وإجاباتهم عل مجموعة من أسئلة الذين حضروا اللقاء تصريح إحدى لاعبات فريق الإناث تصريح مدرب فريق اتحاد طنجة سعيد السود