دعت منظمة العفو الدولية السلطات المغربية الجمعة إلى وضع حد للمضايقة المستمرة لما اعتبرتهم "نشطاء صحراويين"، مع استمرار خمسة من أصل ستة منهم محتجزين منذ نوفمبر الماضي بالاضراب عن الطعام احتجاجاً على احتجازهم من دون محاكمة. وقالت المنظمة إن "الناشطين الصحراويين" تعرضوا للمضايقة والترهيب بعد قيامهم بزيارة إلى مخيمات "اللاجئين" في الجزائر المدارة من قبل جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء المغربية وإقامة حكومة في المنفى. وأضافت المنظمة أن مجموعة من "الناشطين الصحراويين" تعرضوا للضرب بالهراوات في مطار العيون الأربعاء الماضي بعد عودتهم إلى الصحراء المغربية من زيارة قاموا بها إلى مخيمات "اللاجئين" في تندوف. وقال مالكوم سمارت مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، نشعر بقلق متزايد على صحة "الناشطين الصحراويين" وهم يواصلون احتجاجهم، ونعتبرهم من سجناء الرأي الذين احتجزوا لممارستهم السلمية لحرية التعبير. ودعا سمارت السلطات المغربية إلى اطلاق سراحهم فوراً من دون قيد أو شرط.