شهدت مدينة تطوان اليوم الأحد تدخلا أمنيا عنيفا لتفريق متظاهرين كانوا ينوون تنظيم مسيرة دعت إليها حركة 20 فبراير وبدعم من التنسيقية المحلية بتطوان . وقد قامت قوات الأمن بتدخل وصفه شهود عيان ب"العنيف والوحشي" لتفريق تحركات المتظاهرين بساحة مولاي المهدي ، فبمجرد أن بدأ المتظاهرون برفع شعاراتهم نفذت قوات الأمن المسلحة بالهراوات تدخلها الذي دام زهاء ساعتين بين كر وفر ،ما اسفر عنه اصابات في حق المتظاهرين صاحبتها اعتقالات في صفوف نشطاء الحركة وبعض من الفعاليات الحقوقية . وأوضح مصدر من عين المكان أن الاعتقالات بلغت في صفوف المتظاهرين 23 شخصا ، أخلي سبيلهم في نهاية المطاف. وحسب قصاصة ل "لاماب" أرجعت فيه تدخل قوات الأمن لتفريق المتظاهرين إستنادا إلى مصدر من السلطات المحلية "أن قوات الأمن اضطرت إلى التدخل من أجل فرض احترام القانون و أن هذه المسيرات والتظاهرات مع تواترها أصبحت تشكل إخلالا بحركة السير والجولان والتنقل. مظيفاً أن السلطات المختصة لم تتوصل بأي طلب لتنظيم هذه التظاهرات حسب القوانين الجاري بها العمل".